المغرب : مؤشرات تزوير نتائج الاستفتاء على دستور العبيد تتاكد رغم مقاطعة الأحرار له

المغرب ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ كما توقع المراقبون للشأن المغربي أن يطال التزوير نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد ، والذي يصفه نظام المخزن بالمغرب يكون قد أنفق الملايير في هذه اللعبة القذرة من أجل شراء الذمم  التي صوتت بنعم ،والذمم التي ساهمت في التزوير المفضوح  الذي كشفته جهات مختصة ، حيث يؤكد أحد قيادي حركة 20 فبراير المعارضة للدستور أن ما أنفقه الملك على هذا الدستور يكفي لمباشرة إصلاحات جادة تصيب فعلا حقيقة ما يعانيه المواطنون المغاربة من بؤس وشقاء ، لكن الملك يصر على غيه ويضرب عرض الحائط بكل الأصوات الرافضة لهذا الدستور وياصل عملية استهتاره بالإرادة الشعبية التي غابت يوم الجمعة وناب عنها التزوير المدعوم بالبلطجية التي رسمت واحدة من نتائج التزوير الكبرى في هذا البلد الذي يعيش أوضاعا صعبة في جميع المجالات ، يميزها بالدرجة الأولى وجود 40 في المائة من الشعب المغربي تحت الخطوط الحمراء للفقر المدقع .

بعض المعارضين اكدوا بأنه دستور لايصلح إلا للعبيد ومع ذلك فإن نظام المخزن لم يدخر وسيلة إلا واستخدمها لتضخيم نسبة المشاركة أولا ، ثم تضخيم نسبة المصوتين بنعم والتي تجاوزت نسبة 98 في المائة كما اكد الناطق الرسمي باسم  أمير المؤمنين والذي استغل هذه المرة حتى المساجد للترويج لدستوره وهو أمر يتنافى تماما مع اللعبة السياسية التي يجب أن تنأى بنفسها عن بيوت الله كما تؤكد المعارضة ، خاصة وأن نظام الدكتاتور ينطلق من هذه القناعات في تبريره عدم الاعتراف ببعض الأحزاب ذات الصبغة الدينية .

<iframe width="560" height="349" src="http://www.youtube.com/embed/VSQ-ozpbcS8" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>