الكاتب الجزائري انور مالك لوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة كتابي "المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر"اشهر وثيقة تدين المخزن وأجهزته
ولهذه اللحظة لم أتلق أي شيء رسمي من قبل القضاء يفيد أنه توجد هذه الدعوى.
صراحة تعجبت من الخبر ومن ما سميت بالمعارضة الجزائرية في الخارج، فأنا لم أسيء لأي كان ولا ذكرت أحدهم بالإسم بالرغم من توفري على معطيات، والسبب أن كتابي موجه للمغرب ومخابراته وليس للجزائريين الذين يتبنون المعارضة أو اي خط سياسي آخر. فإن حدث بالفعل ما تحدثت عنه الجريدة المخزنية فهو أمر مؤسف حقا وسيكون دليل قاطع على أن "معارضات الخارج" صارت لعبة في يد المخزن، أما إن كانت مجرد خزعبلة من خزعبلات المخزن المعروفة فعلى كل من يتبنى المعارضة ويقول أنه يمثلها في الخارج أن يرد ولا يصمت فالتهمة طالتهم جميعا. ولا يعقل أن يسكتوا على جهاز قالها بطريقته أن المعارضة الجزائرية سخرت نفسها للدفاع عنه.
ويضيف الكاتب كتابي "المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر" هو تجربة ميدانية عايشتها سواء في اوروبا أو في المغرب أو في الصحراء الغربية، وفي رأيي أنه اشهر وثيقة تدين المخزن وأجهزته وسيظل يعمل من أجل طمسها وتشويهها سواء بإستهدافي أنا أو الناشر وهو جريدة الشروق أو حتى الجزائر.