قبائل عربية ترفض تقسيم ليبيا وتستنكر قصف الناتو للمدنيين
ليبيا ـ وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة ـ استنكرت بعض القبائل الليبية والمصرية تدخل حلف الناتو فى الشئون الداخلية لليبيا، وأعلنت رفضها لمحاولات تقسيم ليبيا وغيرها من الدول العربية.
جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد مساء السبت بديوان عائلة سعدى أحد فروع قبيلة البياضية بقرية رابعة مركز بئر العبد، بين وفد يمثل بعض شيوخ وأعيان القبائل الليبية مع بعض مشايخ وعواقل القبائل البدوية بشمال سيناء.
وزعم الدكتور مفتاح الوعر رئيس الوفد الليبى أن هناك أكثر من 2000 قبيلة ليبية تعلن دعمها للقذافى، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع موسع لممثلى جميع القبائل يومى 5 و6 مايو الماضى، أعلنوا فيه رفضهم لاعتداءات الناتو وتقسيم ليبيا.
وأضاف أن الوفد يمثل مختلف القبائل الليبية، داعيا إلى الوقوف بجانب الشعب الليبى الذى يقتل ويتعرض للإبادة من قبل المرتزقة والناتو.
وأشار إلى أن ليبيا كانت حتى شهر يناير الماضى مثالا للاستقرار والأمن، ولكن الأعداء دبروا لها المكائد من أجل استغلال ثرواتها وتقسيمها، وأن الشعب لا بد أن ينتصر مثلما انتصر على ايطاليا من قبل.
وأضاف أن الوفد يزور مصر بهدف توضيح صورة ما يجرى فى ليبيا بعد أن شوهها الإعلام المضلل ووضع الشعب الليبى فى موضع الاتهام مع أنه مفترى عليه، ولقاء عدد من المسئولين إلى جانب القبائل العربية للتوصل إلى حل للأزمة، حتى يعود الاستقرار والأمن الاقتصادى إلى ليبيا كما كان، وأن الوفد سبق له زيارة مطروح وبنى سويف والفيوم والجيزة، وأنه تم توضيح الموقف لوزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية وتفهموه جيدا، كما تفهموا مهمة الوفد وأنه على القبائل العربية القيام بدور اجتماعى والتدخل للصلح بين الأشقاء.
ومن جانبه أعلن عيد أبو مرزوقة أحد مشايخ قبيلة البياضية مستضيفة المؤتمر، أن هذا المؤتمر مبادرة شعبية من قبائل سيناء التى تربطها أواصر الدم مع قبائل ليبيا وأن أبناء سيناء يذكرون للشعب الليبى والزعيم القذافى وقوفه دائما مع شعب مصر فى أزماته خاصة فى معركة السادس من أكتوبر 1973 حينما صدرت تعليمات القذافى للمقاتلين الليبيين بالوقوف فى خندق واحد مع المقاتل المصرى.
وأعلن إبراهيم عليان من وجهاء قبيلة السواركة أن أسلوب الاستعمار واحد فى كافة الأقطار العربية، حيث يعمل على استنزاف مواردها وتقسيمها، مؤكدا رفض جميع القبائل العربية لمؤامرات الحلف الأطلسى فى ليبيا وباقى الدول العربية، ورفض عدوان حلف الناتو على ليبيا، والمخططات الأجنبية لتقسيمها ونهب خيراتها.
ومن جانب آخر وتعليقا على المؤتمر رفض العشرات من النشطاء الثوريين بسيناء ورؤساء الأحزاب والقوى الشعبية أن تقوم بعض قبائل سيناء بأى دعم للقذافى او أى غطاء له على حساب الشعب والثوار فى ليبيا، ودعوا كل البدو إلى الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين، بل ودعم الثورة على حساب ديكتاتور كبير أباد شعبه ولا يمكن مناصرته.
حاتم البلك، منسق حزب الكرامة، قال إننا ندعم ثوار ليبيا والقذافى هو الذى أشعل الحرب فيها بسبب إصراره على الاستمرار فى الحكم كأقدم رئيس عربى وكان الأولى أن يتنحى مباشرة لإيقاف إراقة الدماء بدلا من تشبثه بالسلطة والاستعانة بمرتزقة لإبادة شعبه، مشيرا إلى أن كل الأحزاب والحركات بسيناء مع الثوار وضد القذافى.
المصدر : اليوم السابع المصرية http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=456459&SecID=88&IssueID=0
جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد مساء السبت بديوان عائلة سعدى أحد فروع قبيلة البياضية بقرية رابعة مركز بئر العبد، بين وفد يمثل بعض شيوخ وأعيان القبائل الليبية مع بعض مشايخ وعواقل القبائل البدوية بشمال سيناء.
وزعم الدكتور مفتاح الوعر رئيس الوفد الليبى أن هناك أكثر من 2000 قبيلة ليبية تعلن دعمها للقذافى، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع موسع لممثلى جميع القبائل يومى 5 و6 مايو الماضى، أعلنوا فيه رفضهم لاعتداءات الناتو وتقسيم ليبيا.
وأضاف أن الوفد يمثل مختلف القبائل الليبية، داعيا إلى الوقوف بجانب الشعب الليبى الذى يقتل ويتعرض للإبادة من قبل المرتزقة والناتو.
وأشار إلى أن ليبيا كانت حتى شهر يناير الماضى مثالا للاستقرار والأمن، ولكن الأعداء دبروا لها المكائد من أجل استغلال ثرواتها وتقسيمها، وأن الشعب لا بد أن ينتصر مثلما انتصر على ايطاليا من قبل.
وأضاف أن الوفد يزور مصر بهدف توضيح صورة ما يجرى فى ليبيا بعد أن شوهها الإعلام المضلل ووضع الشعب الليبى فى موضع الاتهام مع أنه مفترى عليه، ولقاء عدد من المسئولين إلى جانب القبائل العربية للتوصل إلى حل للأزمة، حتى يعود الاستقرار والأمن الاقتصادى إلى ليبيا كما كان، وأن الوفد سبق له زيارة مطروح وبنى سويف والفيوم والجيزة، وأنه تم توضيح الموقف لوزير الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية وتفهموه جيدا، كما تفهموا مهمة الوفد وأنه على القبائل العربية القيام بدور اجتماعى والتدخل للصلح بين الأشقاء.
ومن جانبه أعلن عيد أبو مرزوقة أحد مشايخ قبيلة البياضية مستضيفة المؤتمر، أن هذا المؤتمر مبادرة شعبية من قبائل سيناء التى تربطها أواصر الدم مع قبائل ليبيا وأن أبناء سيناء يذكرون للشعب الليبى والزعيم القذافى وقوفه دائما مع شعب مصر فى أزماته خاصة فى معركة السادس من أكتوبر 1973 حينما صدرت تعليمات القذافى للمقاتلين الليبيين بالوقوف فى خندق واحد مع المقاتل المصرى.
وأعلن إبراهيم عليان من وجهاء قبيلة السواركة أن أسلوب الاستعمار واحد فى كافة الأقطار العربية، حيث يعمل على استنزاف مواردها وتقسيمها، مؤكدا رفض جميع القبائل العربية لمؤامرات الحلف الأطلسى فى ليبيا وباقى الدول العربية، ورفض عدوان حلف الناتو على ليبيا، والمخططات الأجنبية لتقسيمها ونهب خيراتها.
ومن جانب آخر وتعليقا على المؤتمر رفض العشرات من النشطاء الثوريين بسيناء ورؤساء الأحزاب والقوى الشعبية أن تقوم بعض قبائل سيناء بأى دعم للقذافى او أى غطاء له على حساب الشعب والثوار فى ليبيا، ودعوا كل البدو إلى الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين، بل ودعم الثورة على حساب ديكتاتور كبير أباد شعبه ولا يمكن مناصرته.
حاتم البلك، منسق حزب الكرامة، قال إننا ندعم ثوار ليبيا والقذافى هو الذى أشعل الحرب فيها بسبب إصراره على الاستمرار فى الحكم كأقدم رئيس عربى وكان الأولى أن يتنحى مباشرة لإيقاف إراقة الدماء بدلا من تشبثه بالسلطة والاستعانة بمرتزقة لإبادة شعبه، مشيرا إلى أن كل الأحزاب والحركات بسيناء مع الثوار وضد القذافى.
المصدر : اليوم السابع المصرية http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=456459&SecID=88&IssueID=0