تنظيم دروكدال يتبنى عمليتين انتحاريتين بالشرق الجزائري

الجزائر ـ وكالة المغرب العربي الانباء المستقلة- تبنى ما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" المسؤولية عن العمليتين الإنتحاريتين اللتين وقعتا السبت الماضي ببلدية برج منايل شرق الجزائر وأدت الى مقتل شرطي، وأحد حراس مقر البلدية وإصابة نحو 15 آخرين بينهم ثمانية من عناصر الشرطة.

ونشرت صحف جزائرية الأربعاء بيانا منسوبا إلى التنظيم المتشدد الذي يتزعمه منذ سنوات الجزائري عبد الملك دروكدال "41 عاما" الملقب أبو مصعب عبد الودود.

كشف البيان أن المدعو "حمزة أبو عمر" نفذ عملية انتحارية السبت الماضي ضد مركز للشرطة في برج منايل "70 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية" عن طريق سيارة معبأة بالمتفجرات، بينما قام المدعو "أبو معاذ شرحبيل" بتنفيذ عملية ثانية بعدها بقليل بنفس المكان، باستعمال دراجة نارية تحمل متفجرات.

وادعى البيان أن العمليتين أوقعتا 15 قتيلا وإصابة 20 آخرين.

من جهة ثانية أطلقت قوات الجيش الجزائري أمس الثلاثاء أكبر عملية تمشيط عسكرية بولاية تيزي وزو، "100 كيلومترا شرق العاصمة"، بالمرتفعات الشرقية لغابة إعكوران الكبيرة والكثيفة، وتشمل الجهة الغربية لمرتفعات جبال سيدي علي بوناب المطلّة على ولاية بومرداس،" 60 كيلومترا شرق العاصمة"، باستعمال أسلحة حربية ومدرعات إضافة الى فرق من المشاة والمظليين.

وتأتي العملية على خلفية ورود معلومات عن تسلل جماعة مسلحة تتألف من 20 عنصرا إلى ولاية تيزي وزو لتنظيم معسكر سري بهدف إعادة تنظيم كتائب وسرايا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.