النظام المغربي يستعين بالامريكيين لاقناع حركة 20 فبرائر بالتراجع عن الحركة الاحتجاجية

المغرب (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشفت تقارير اخبارية عن سعي النظام المغربي للاستنجاد بالسفارة الامركية في الرباط لاجراء اتصالات مع اعضاء في حركة 20 فبراير لاقناعه بالتراجع عن تحريك الشارع المغربية وتعبئته ضد الفساد والاستبداد ، وكان النظام المغربي قد استعمل اساليب عدة لايقاف الحركة الاحتجاجية وفي مقدمتها المقاربة الامنية والاختطافات التي طالت نشطاء الحراك الشعبي ، كما استخدم النظام بلطجية لمواجهة المحتجين لكن الاحتجاجات تفاقمت في الفترة الاخيرة .
واكدت الحركة إن أحد نشطائها توصل بدعوة لمقابلة ممثل عن السفارة الأمريكية بالرباط، زار طنجة مؤخرا، وذلك من اجل التداول  في الحراك السياسي الذي يشهده المغرب، إلا أن الناشط رفض الدعوة.

وجاء في بيان صادر عن الحركة أنه "بعد رفض الناشط المتصل به لهذا اللقاء بالصيغة والشكل الذي طرحه ممثل السفارة، كان رد هذا الأخير بطريقة فيها الغطرسة والعنجهية المعهودتين في السياسة الأمريكية تجاه الشعوب المستضعفة، فراح يستهتر ويتحدى أن دولته دولة عظمى لا يستعصي عليها شيء".

وحسب نفس البيان فقد رفض مجلس الحركة المنعقد يوم 14 شتنبر 2011 هذه الدعوة شكلا ومضمونا، وأدان ما نعتها بـ "الأساليب الوقحة في التعامل مع نضالات الشعب المغربي من طرف دولة تدعي الديموقراطية وحقوق الانسان".