-->

مواجهات بين الامن الموريتاني وزنوج من حركة لا تلمس جنسيتي

شهدت مدينة كيهيدي، عاصمة ولاية غورغول، في جنوب موريتانيا، مناوشاتٍ ومعاركَ عنيفة، بين شرطة مكافحة الشغب، وأعضاء من حركة "لا تلمس جنسيتي" المعارضة لعملية الإحصاء الجارية في موريتانيا، والتي تؤكد أنه يهدف إلى إقصاء الزنوج وتجريدهم من الجنسية الموريتانية، لكن السلطات الموريتانية كذبت تلك التصريحات، مؤكدة أن أصحابها يريدون زعزعت الأمن.
وأيد رأي السلطة في عملية الإحصاء، بعضُ قادةِ المعارضة المشاركين في الحوار، مثل بيجل ولد هميد، رئيس حزب الوئام، رئيس وفد الأحزاب المشاركة في الحوار، الذي قال إن تلك التظاهرات تعتبر مزايدات، هدفها تجاوز القانون، الذي يجب أن يخضع له جميع الموريتانيين.
وتطورت أساليب الاحتجاج يوم امس في مدينة كيهيدي، جنوب العاصمة نواكشوط، التي شهدت  إحراقًا مكثفًا لإطارات السيارات، كما أغلقت السوق المركزية أبوابها، وأُحْرِقَ منى العدالة.
وقالت مصادر في المدينة إن النيران أتت على أجزاء كبيرة من قصر العدل، بعد تعرضه للإحراق، إضافة إلى خسائر مادية، خلفتها المواجهات بين شرطة المدينة والمتظاهرين.
يذكر أن حركة "لا تلمس جنسيتي"، أسسها نشطاء زنوج، احتجاجًا على الإحصاء السكاني الذي أعلنت عنه الحكومة الموريتانية، ورأت فيه المجموعة "إقصاءً للزنوج".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *