تنسيقية ضحايا اكديم ازيك تناشد المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحماية المعتقلين السياسيين الصحراويين
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المسقتلة) ناشدت تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين على خلفية أكديم إزيك الثلاثاء المنظمات الحقوقية الصحراوية والمغربية والأجنبية التدخل الفوري والعاجل لحماية كل المعتقلين السياسيين الصحراويين.وذلك في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
لازال الرفيق والناشط الحقوقي المعتقل السياسي الصحراوي، بنكا الشيخ يخوض معركة الأمعاء الفارغة لليوم الخامس على التوالي من أجل فتح تحقيق عادل وشفاف في ما تعرض له من إهانة وتنكيل وتعذيب نفسي وجسدي من طرف رئيس المعقل، المدعوا البوعزيزي يونس ومنعه من التطبيب.
كما إمتنع المعتقل السياسي الصحراوي الأب والرفيق محمد الإيوبي عن تناول الطعام يومي السبت والأحد المنصرمين، إحتجاجا على عدة أسباب منها عدم توفير وجباته الغذائية اليومية من طرف الإدارة والتي خصصها له طبيب المصحة المدعوا عادل بن جلون، المحسوب على ما يسمى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
هذا الشيخ الذي يندى له الجبين عند رؤيته والمصاب بعاهة مستديمة على مستوى اليد اليمنى والرجلين ولا يقدر على الحركة نتيجة التعذيب الذي تعرض له من طرف قوات الجيش والدرك المغربيين أثناء الهجوم العسكري الغادر على مخيم الإستقلال بكديم إزيك ناهيك عن صراعه اليومي مع المرحاض.
وفي نفس السياق منع المعتقل السياسي الصحراوي والناشط الحقوقي إبراهيم الإسماعيلي من زيارة الطبيب الخاص بالعظام وكذلك المعتقل السياسي الصحراوي، سيدي أحمد لمجيد، الذي تمده بدواء الركبة بدل الظهر الذي يعاني منه.
وأمام كل هذه الخروقات وغيرها وإستمرار الإدارة في تعنتها المرفوض إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا نطلب من كل الجمعيات، المنظمات الحقوقية الصحراوية والمغربية والأجنبية التدخل الفوري والعاجل لحماية كل المعتقلين السياسيين الصحراويين
وما ضاع حق وراءه مطالب
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
لازال الرفيق والناشط الحقوقي المعتقل السياسي الصحراوي، بنكا الشيخ يخوض معركة الأمعاء الفارغة لليوم الخامس على التوالي من أجل فتح تحقيق عادل وشفاف في ما تعرض له من إهانة وتنكيل وتعذيب نفسي وجسدي من طرف رئيس المعقل، المدعوا البوعزيزي يونس ومنعه من التطبيب.
كما إمتنع المعتقل السياسي الصحراوي الأب والرفيق محمد الإيوبي عن تناول الطعام يومي السبت والأحد المنصرمين، إحتجاجا على عدة أسباب منها عدم توفير وجباته الغذائية اليومية من طرف الإدارة والتي خصصها له طبيب المصحة المدعوا عادل بن جلون، المحسوب على ما يسمى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
هذا الشيخ الذي يندى له الجبين عند رؤيته والمصاب بعاهة مستديمة على مستوى اليد اليمنى والرجلين ولا يقدر على الحركة نتيجة التعذيب الذي تعرض له من طرف قوات الجيش والدرك المغربيين أثناء الهجوم العسكري الغادر على مخيم الإستقلال بكديم إزيك ناهيك عن صراعه اليومي مع المرحاض.
وفي نفس السياق منع المعتقل السياسي الصحراوي والناشط الحقوقي إبراهيم الإسماعيلي من زيارة الطبيب الخاص بالعظام وكذلك المعتقل السياسي الصحراوي، سيدي أحمد لمجيد، الذي تمده بدواء الركبة بدل الظهر الذي يعاني منه.
وأمام كل هذه الخروقات وغيرها وإستمرار الإدارة في تعنتها المرفوض إنسانيا وأخلاقيا وقانونيا نطلب من كل الجمعيات، المنظمات الحقوقية الصحراوية والمغربية والأجنبية التدخل الفوري والعاجل لحماية كل المعتقلين السياسيين الصحراويين
وما ضاع حق وراءه مطالب