-->

حركة 20 فبرائر المغربية تعود الى واجهة المشهد المغربي بعد استراحة المحارب


طنجة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) 
عادت حركة 20 فبراير في طنجة إلى حشد أعداد كبيرة من المتظاهرين، في مسيرة الأحد 8 يناير الجاري، بعد أن كانت تراجعت في الأسابيع الأخيرة، على اثر انسحاب جماعة العدل والإحسان مباشرة بعد فوز العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية.وانطلقت المسيرة من ساحة بني مكادة التي يطلق عليها "الفبرايريون" ساحة التغيير رغم تطويقها من طرف الأمن من كل الجهات، إذ ما لبثت أن تمكنت من حشد أعداد غفيرة، حيث كانت تتزايد أعداد المشاركين عند مرور المتظاهرين بأحياء المدينة والى غاية شارع محمد الخامس وسط المدينة (ساحة الأمم)، وهي المسيرة التي أكد ناشطو الحركة بأنها تعد من أكبر المسيرات التي عرفتها طنجة بعد الانتخابات.
وفيما تتفاوت أعداد المشاركين في المسيرات من أسبوع إلى أخر، ظل المتظاهرون أوفياء لشعاراتهم التي تطالب بإصلاحات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وبإسقاط الفساد والاستبداد، غير أن أحداث تازة كانت حاضرة بقوة في شعارات الأحد، إذ ندد المتظاهرون بالتدخل الأمني العنيف ضد معطلي المدينة، مؤكدين أن الدولة و"المخزن" يضربون بعرض الحائط شعارات العهد الجديد ودولة الحق والقانون وما يعرف بـ "الإستثناء المغربي"، وفي هذا الإطار طالبوا برحيل كل من والي جهة طنجة تطوان محمد حصاد وعمدة طنجة فؤاد العماري، فضلا عن حكومة عبد الإله بن كيران التي نالت قسطا وافرا من الشعارات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *