-->

وفد مناضلي الصحراء الغربية المشارك في مؤتمر البوليساريو يستقبل بإبتهاج بمدينة بوجدور


بوجدور (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) مراسلة خاصة من بوجدور : استقبلت الجماهير الصحراوية بمدينة بوجدور المحتلة ليلة البارحة,الوفد الحقوقي المشارك في المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب,وذلك في اطار جولته الميدانية على المدن المحتلة ومدن جنوب المغرب.
ففي حدود الساعة السابعة مساء وصلت كوكبة الابطال الى نقطة المراقبة والتفتيش الامنية عند مدخل المدينة,اين تعرضوا لابشع انواع التفتيش والاستنطاق والمعاملات الاستفزازية,من طرف مختلف الاجهزة الامنية والاستخباراتية.استمرت لوقت طويل.
لينطلق بعد ذلك الوفد الحقوقي الى منزل عائلة الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة خيا,حيث احتشدت الجماهير وبشكل كبير,لاستقبالهم,رغم مايعرفه المكان من تطويق حصار شاملين,من خلال التواجد المكثف لرجال الامن بشى تشكيلاتهم وبزي رسمي ومدني,وذلك لمنع توافد المواطنين الصحراويين الى مكان الاستقبال.
وفي ظل الاجواء الاحتفالية,بالوفد الحقوقي المتمظهرة من خلال الزغاريد,والاعلام الوطنية  وصور المعتقلين السياسيين الصحراويين واللافتات والمناشير المرحبة بقدوم المناضلين,تم تنظيم منبر خطابي,ابتدأ بترديد النشيد الوطني ورفع العلم الوطني,لتليه كلمات ترحيبية بالوفد الحقوقي,باسم المراة الصحراوية وفعاليات الانتفاضة...,كما القى بعض اعضاء الوفد الحقوقي كلمات,اشادوا بالاستقبال الجماهيري والطريقة التي تم بها من طرف الجماهير الصحراوية ييوجدور المحتلة ومن خلاله نضالاتهم المتواصلة والمستمرة,كما قام المتدخلون بنقل الصورة والاجواء التي تمت فيها اشغال المؤتمر الثالث عشر ومجرياته,وما تمخض عنه من توصيات ومقررات وتوجيهات,الشيء الذي تفاعلت معه الجماهير الصحراوية بالشعارات الهاتفة بحياة الجبهة الشعبية معبرة من خلالها تشبثها بممثلها الشرعي والوحيد والتزامها وعملها بكل ما يصدر عنها وعن مؤتمراتها العامة من توصيات.
هذا وقد تخللت الحفل الاستقبال عدة مشاركات ادبية وشعرية,تعكس الطابع الاحتفالي للصحراويين ببوجدور المحتلة اثناء احتضانهم لمجموعة الابطال المناضلين.
من جانبها القوات القمعية المغربية المحاصرة لكل جنبات المنزل,تواصل عملها الاستفزازي باغلاق الطريق ومنع المواطنين الصحراويين من الاقتراب من مكان الاستقبال,عن طريق التهديد والترهيب,لكن يبقى كل ذلك دون جدوى لان ارادة وعزيمة الصحراويين اقوى وأعتى من أن تتأثر بممارسات وسياسات المحتل الترهيبية,مؤكدة فعلا أن الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *