تنظيم الجهاد و التوحيد يتبنى إختطاف المتعاونين الأوروبين
وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة
نقلا عن وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة
أعلن القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ولد محمد الخيري في شريط فيديو اطلعت عليه الوكالة الفرنسية للأنباء عن تبني تنظيمه الجديد والذي يحمل اسم "جماعة التوحيد والجهاد" المنشق عن تنظيم القاعدة لاختطاف الرهائن الغربيين من الرابوني ، كما تحدثت الوكالة الفرنسية عن الشكل الذي ظهر فيه في الفيدو، حيث ظهر بنظارات سوداء وعمامة، وهدد الفرنسيين خلال الشريط مستعرضا الرهائن الغربيين المحتجزين لدى التنظيم الجديد.
وخصص ولد محمد الخيري –حسب الوكالة – جزء من شريطه الجديد للحديث عن معتقدات التنظيم ورؤيته، متحدثا عن ضرورة الجهاد في كل إفريقيا حتى يتم تطبيق الشريعة، ومؤكدا أن الجهاد سيصدر إلى كل مكان في العالم لأنه ضروري، وهم ويقومون به لوجه الله، داعيا رفاقه إلى أن يكونوا جاهزين له بكل شيء.
وحسب خبير في المنطقة فإن التنظيم الجديد مشكل في الأساس من عرب شمال مالي، ويقوده القيادي السابق في القاعدة بادي ولد السلطان وقد اختار التنظيم ولد محمد الخيري مستشارا شرعيا له بعد فترة عزلة قضاها في تدريس الأطفال في أحد أحياء عرب شمال مالي، إثر مغاضبة بينه وبين قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد اختار ولد السلطان ولد محمد الخيري مستشارا شرعيا للتنظيم، وكانت عملية اختطاف الرهائن الغربيين أول عملية للتنظيم الجديد، إذ إن رفض التنظيم الأم للمعلية دفع ولد السلطان للانشقاق عنهم، وإعلان تنظمه الجديد باسم جماعة التوحيد والجهاد.
وخصص ولد محمد الخيري –حسب الوكالة – جزء من شريطه الجديد للحديث عن معتقدات التنظيم ورؤيته، متحدثا عن ضرورة الجهاد في كل إفريقيا حتى يتم تطبيق الشريعة، ومؤكدا أن الجهاد سيصدر إلى كل مكان في العالم لأنه ضروري، وهم ويقومون به لوجه الله، داعيا رفاقه إلى أن يكونوا جاهزين له بكل شيء.
وحسب خبير في المنطقة فإن التنظيم الجديد مشكل في الأساس من عرب شمال مالي، ويقوده القيادي السابق في القاعدة بادي ولد السلطان وقد اختار التنظيم ولد محمد الخيري مستشارا شرعيا له بعد فترة عزلة قضاها في تدريس الأطفال في أحد أحياء عرب شمال مالي، إثر مغاضبة بينه وبين قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقد اختار ولد السلطان ولد محمد الخيري مستشارا شرعيا للتنظيم، وكانت عملية اختطاف الرهائن الغربيين أول عملية للتنظيم الجديد، إذ إن رفض التنظيم الأم للمعلية دفع ولد السلطان للانشقاق عنهم، وإعلان تنظمه الجديد باسم جماعة التوحيد والجهاد.