-->

المغرب: في تصريح لها أمس الخميس الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد تعتبر ان المغرب بحاجة إلى اصلاحات حقيقية



  الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أكدت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد المغربي السيدة منيب نبيلة خلال حديثها لقناة Medi1  المغربية امس الخميس أن المغرب مازال على عهد في شكله غير مطابق للديمقراطية المطلوب الوصول إليها كما هو الحال بالنسبة للبلدان التي شملها الربيع الديمقراطي حسب قولها، وخلال ردّها على الأسئلة الموجهة إليها أوضحت "المغرب مازال على عهده مازال الفقر موجود وبشكل كبير، التعليم والصحة في اتجاه الخوصصة والمواطن المغربي غير مستفيد"، وفي ذات الصلة اعتبرت أن السبب الرئيسي في استمرار هذا الوضع الذي اعتبرته حسب توصيفها ب"غير الديمقراطي" باعتبار أن الحزب الاشتراكي الموحد لم يجد موقع لنفسه يتحدث من خلاله فالمعارضة بالنسبة لها ليست حقيقية لأن الحكومة الممثلة في التيار الاسلامي "العدالة والتنيمية" لا يملك اصلا سلطة القرار وإنما المحزن هو صانع القرار الفعلي، بالتالي الحزب الاشتراكي الموحد بالرغم من أنه خارج الحكومة إلا أنه سيهتم أكثر باستقطاب المزيد من التأييد بغرض كسب شرعية شعبية تؤهله للاتجاه نحو المطالبة بتغيير جذري داخل النظام المغربي في الاتجاه الذي يقود نحو ديمقراطية حقيقية.
  
   من جهة ثانية اعتبرت منيب امينة أن الاحزاب اليسارية الموجودة في المغرب بإستثناء حزبها لا تملك الصفة الفعلية لتنسب أنفسها إلى هذا الاتجاه فهي تساهم في النهج المخزني ولا تملك القدرة في تبيان المطالب التي تناسب الاحزاب اليسارية مثل تلك المتعلقة بطبيعة المطالب التي ترجوها عادة تلك الاحزاب من أجل توفير حقوق الفئات الشعبية سواء الحق في العيش الكريم أو تلك المتعلقة بحرية الرأي.
  
   وفي الأخير نوهت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد أن المخزن المغربي ملزم بتحقيق مطالب حركة 20 فبراير وإلا سيحكم عليه بالحكم الذي يناسب الذي يناسب البلدان غير الديمقراطية، كما أكدت أنه من الضروري الخوض بجدية في المسائل التي لها ارتباط بمصلحة الشعب المغربي ومصلحة شعوب الجوار في اشارة إلى نزاع الصحراء الغربية الذي أثر على الدولة المغربية بحكم التماطل الذي تتبعه في مقابل الحل، وإلى العلاقات التي يتبغي أن يكون عليها المغرب مع بلدان الجوار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *