كريستوفر روس يحمل المغرب فشل المفاوضات حول الصحراء الغربية ويدعوها للاستفادة من أجواء الربيع العربي
نيويورك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) طالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفر روس من المغرب الاستفادة من أجواء الربيع العربي للبدء في مفاوضات جدية تساهم في الاقتراب من الحل النهائي لهذا النزاع الذي عمر عقودا طويلة، واعتبر تقاضي المجتمع الدولي عن الازمة في الصحراء الغربية من ضمن عوامل نسيان المنتظم الدولي لهذا الملف في اشارة على تقاطع مصالح الدول الكبرى مع المغرب .
وجاءت هذ التصريحات في بيان وزعته الأمم المتحدة منذ يومين ومع اقتراب جولة جديدة بين المغرب وجبهة البوليساريو في مانهاست في الولايات المتحدة الامريكية تحت إشراف هذه المنظمة العالمية ستكون الجولة الثامنة بعد فشل الجولات السبع الماضية. ويقول كريستوفر روس 'التطورات التي تعيشها المنطقة مثل الربيع العربي يمكنها أن تدفع الطرفين الى بدء مسلسل من المفاوضات، إذ لم يعد مقبولا الوضع الحالي الجامد نهائيا'.
ويؤكد كريستوفر روس أن اجواء الربيع العربي واحتجاجات الشباب من أجل حياة أفضل يمكن أن تلقي بظلالها على المفاوضات نحو تحريكها وتحقيق تقدم.
ولم يتردد كريستوفر روس في تحميل المغرب مسؤولية حالة الشلل التي تمر منها المفاوضات بين الطرفين بسبب الموقف المتعنت للمغرب، والذي يصر فيه على مقترح الحكم الذاتي للصحراويين تحت السيادة المغربية كحل وحيد وأوحد للنزاع وهو المقترح الذي يتنافي وحق تقرير المصير الذي تنص عليه القرارات الاممية والذي نجح في تيمور الشرقية وجنوب السودان.
ويرى المبعوث الخاص بأن الربيع العربي قد يدفع المغرب الى الأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات وإبداء التزام أكثر نحو القوى الاقليمية والدولية لوضع حد لهذا النزاع، مبرزا من جهة استمرار الأمم المتحدة في مساعيها لحل هذا النزاع الذي استغرق عقودا من الزمن ومن جهة أخرى رفض استمرار الصحراويين في العيش في وضع مأساوي في مخيمات تندوف.
وعاد ليحمل المغرب وكذلك المنتديات الدولية المآسي التي يمر منها الصحراويون في المخيمات والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، مؤكدا أنه من نتاج عدم وجود سياسي حل للنزاع معاناة عشرات الآلاف من الصحراويين في المخيمات والمناطق المحتلة ، رافضا هذا الوضع. وأبدى المبعوث الأممي رأيه في استمرار النزاع وعدم مبالاة المنتظم الدولي به، حيث نسب ذلك الى استمرار قضايا أخرى في الأجندة الدولية ومن ضمنها أجندة الأمم المتحدة التي تولي اهتماما بقضايا طارئة وخطيرة.
وسيجتمع المغرب والبوليساريو في مانهاست في شباط (فبراير) المقبل في إطار الجولة الثامنة من المفاوضات، وتشير جميع المعطيات الى فشلها مسبقا مثلها مثل الجولات السبع الماضية بسبب إصرار المغرب على تقديم حل يتنافى وقرارات الامم المتحدة وحماية فرنسا والولايات المتحدة الامريكية للنظام المغربي من اي ادانة دولية لجرائمه في الصحراء الغربية .
وجاءت هذ التصريحات في بيان وزعته الأمم المتحدة منذ يومين ومع اقتراب جولة جديدة بين المغرب وجبهة البوليساريو في مانهاست في الولايات المتحدة الامريكية تحت إشراف هذه المنظمة العالمية ستكون الجولة الثامنة بعد فشل الجولات السبع الماضية. ويقول كريستوفر روس 'التطورات التي تعيشها المنطقة مثل الربيع العربي يمكنها أن تدفع الطرفين الى بدء مسلسل من المفاوضات، إذ لم يعد مقبولا الوضع الحالي الجامد نهائيا'.
ويؤكد كريستوفر روس أن اجواء الربيع العربي واحتجاجات الشباب من أجل حياة أفضل يمكن أن تلقي بظلالها على المفاوضات نحو تحريكها وتحقيق تقدم.
ولم يتردد كريستوفر روس في تحميل المغرب مسؤولية حالة الشلل التي تمر منها المفاوضات بين الطرفين بسبب الموقف المتعنت للمغرب، والذي يصر فيه على مقترح الحكم الذاتي للصحراويين تحت السيادة المغربية كحل وحيد وأوحد للنزاع وهو المقترح الذي يتنافي وحق تقرير المصير الذي تنص عليه القرارات الاممية والذي نجح في تيمور الشرقية وجنوب السودان.
ويرى المبعوث الخاص بأن الربيع العربي قد يدفع المغرب الى الأخذ بعين الاعتبار هذه التطورات وإبداء التزام أكثر نحو القوى الاقليمية والدولية لوضع حد لهذا النزاع، مبرزا من جهة استمرار الأمم المتحدة في مساعيها لحل هذا النزاع الذي استغرق عقودا من الزمن ومن جهة أخرى رفض استمرار الصحراويين في العيش في وضع مأساوي في مخيمات تندوف.
وعاد ليحمل المغرب وكذلك المنتديات الدولية المآسي التي يمر منها الصحراويون في المخيمات والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، مؤكدا أنه من نتاج عدم وجود سياسي حل للنزاع معاناة عشرات الآلاف من الصحراويين في المخيمات والمناطق المحتلة ، رافضا هذا الوضع. وأبدى المبعوث الأممي رأيه في استمرار النزاع وعدم مبالاة المنتظم الدولي به، حيث نسب ذلك الى استمرار قضايا أخرى في الأجندة الدولية ومن ضمنها أجندة الأمم المتحدة التي تولي اهتماما بقضايا طارئة وخطيرة.
وسيجتمع المغرب والبوليساريو في مانهاست في شباط (فبراير) المقبل في إطار الجولة الثامنة من المفاوضات، وتشير جميع المعطيات الى فشلها مسبقا مثلها مثل الجولات السبع الماضية بسبب إصرار المغرب على تقديم حل يتنافى وقرارات الامم المتحدة وحماية فرنسا والولايات المتحدة الامريكية للنظام المغربي من اي ادانة دولية لجرائمه في الصحراء الغربية .