الرئيس الموريتاني "شقاء موريتانيا جاء من كونها بلد المليون شاعر" يثير استياء المثقفين
نواقشوط21ابريل 2012(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلن العشرات من الشعراء والأدباء والمثقفين والإعلاميين الموريتانيين، الحرب على الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد وصفه تسمية" بلد المليون شاعر" بالمأساة، حيث قال الرئيس الموريتاني في مقابلة له مع إحدى الصحف الفرنسية في رده على أسباب الوضع المتأزم في بلاده وانتشار البطالة" يقولون إن موريتانيا بلد المليون شاعر وهذه هي مأساتنا "ثم أضاف" شقاء موريتانيا جاء من كونها بلد المليون شاعر"، فقد بدأت صفحات الفيسبوك والمنتديات الثقافية والأدبية، تشهد حرباً إعلامية ضد الرئيس ولد عبد العزيز. ففي الوقت الذي اعتبر فيه العديد من المثقفين والشعراء كلام الرئيس "إهانة وسخرية بحقهم " ذهب الطرف الآخر من الإعلاميين إلى مطالبته بالاعتذار والسمو " فوق الاعتبارات الضيقة"
فقد اعتبر الشاعر الموريتاني المختار السالم، تصريحات الرئيس في مقال نشره مساء أمس في وكالة الأخبار الموريتانية، حمل عنوان" الرئيس يهاجم الشعراء..نعم يازوجة سقراط" أعتبر بأن الرئيس لايرى في مصائب موريتانيا إلا أنها من صنع الشعراء وعبارة "بلاد المليون شاعر" بالتحديد هي ما يؤرقه، وكذلك الصحفيون المساكين . ويضيف" إذا كانت مشكلة الرئيس مع الصحفيين هي أنهم منابر للجميع، وناقل للوضعية العامة، التي لا يراد لها أن تظهر.. فيمكن فهم مشاعر الرئيس إزاء هذه "الكائنات الخبرية" التي تنقل أخبار الإنس والجن.. لكن ما لا يمكن فهمه هو حساسية الرئيس من الشعراء، وتحميلهم مسؤولية تخلف البلاد وعدم "تقنيتها" أو "تقانتها".. يبدو الرئيس مصمما على إيجاد "بلاد المليون ميكانيكي".. يبدو غاضبا من الشعراء إلى حد لا يوصف.. يبدو ساخطا منهم.. وكأنهم "سرقوا" شعاراته، واستولوا عليها.. في كل شيء يظهر الشعراء وكأنهم كابوس الرجل.. في كل الخطابات التي يلقيها الرئيس من بين بقايا أطلال الوطن لم ينس الشعراء.. فتارة لدينا منهم "فائض"، وتارة الفنيون أهم منهم، وتارة أخرى هم سبب بلاء موريتانيا.. وتسمية البلاد بالشعراء عار عليها..لا أحد يعرف مشكلة الرئيس مع الشعراء.. إن هؤلاء أيضا لا يعرفون، لا هم ولا من يتبعهم من غاوين، سبب نقمة الرئيس عليهم وحساسيته المفرطة منهم.."
فقد اعتبر الشاعر الموريتاني المختار السالم، تصريحات الرئيس في مقال نشره مساء أمس في وكالة الأخبار الموريتانية، حمل عنوان" الرئيس يهاجم الشعراء..نعم يازوجة سقراط" أعتبر بأن الرئيس لايرى في مصائب موريتانيا إلا أنها من صنع الشعراء وعبارة "بلاد المليون شاعر" بالتحديد هي ما يؤرقه، وكذلك الصحفيون المساكين . ويضيف" إذا كانت مشكلة الرئيس مع الصحفيين هي أنهم منابر للجميع، وناقل للوضعية العامة، التي لا يراد لها أن تظهر.. فيمكن فهم مشاعر الرئيس إزاء هذه "الكائنات الخبرية" التي تنقل أخبار الإنس والجن.. لكن ما لا يمكن فهمه هو حساسية الرئيس من الشعراء، وتحميلهم مسؤولية تخلف البلاد وعدم "تقنيتها" أو "تقانتها".. يبدو الرئيس مصمما على إيجاد "بلاد المليون ميكانيكي".. يبدو غاضبا من الشعراء إلى حد لا يوصف.. يبدو ساخطا منهم.. وكأنهم "سرقوا" شعاراته، واستولوا عليها.. في كل شيء يظهر الشعراء وكأنهم كابوس الرجل.. في كل الخطابات التي يلقيها الرئيس من بين بقايا أطلال الوطن لم ينس الشعراء.. فتارة لدينا منهم "فائض"، وتارة الفنيون أهم منهم، وتارة أخرى هم سبب بلاء موريتانيا.. وتسمية البلاد بالشعراء عار عليها..لا أحد يعرف مشكلة الرئيس مع الشعراء.. إن هؤلاء أيضا لا يعرفون، لا هم ولا من يتبعهم من غاوين، سبب نقمة الرئيس عليهم وحساسيته المفرطة منهم.."
وقال الشاعر المختار السالم إنه "كان يجب على الرئيس أن يتفاخر بهؤلاء الشعراء الذين رفعوا راية البلاد في محافل الشعر الدولية .. فقلدوا إمارة الشعر"، مشيراً إلى أن محمود درويش "الذي لا يجامل، قد شهد بموهبة الشعراء الموريتانيين". لافتاً بأن مواجهة هؤلاء الشعراء بالسخرية اللاذعة، والإهانة، وعدم الاحترام، أمر يبعث على الدهشة.. ولعله لا يعدو أن يكون من باب سخرية زوجة سقراط من الفلسفة والفلاسفة.
أما رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين محمد عبد الرحمن ولد الزوين، والمدير الناشر ليومية السفير، فقد دعا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى السمو فوق الاعتبارات الضيقة وأن لا يجعل من نفسه خصماً لكل الموريتانيين، كون موريتانيا نسيج حضاري مشكل من عدة مكونات جمعها التاريخ والثقافة والدين والعلم. وأوضح محمد عبد الرحمن، بأنه تفاجأ مما نُسب إلى الرئيس من أن مشكلة موريتانيا هي في الشعراء والتخصصات الأدبية. مؤكداً بأن الشعر شكل رافد بلاد شنقيط الأساسي.
يذكر بأن وكالة الشعر كانت قد فتحت ملف الجدل الدائر في موريتانيا حول أحقية البلاد بلقب" بلد المليون شاعر" نشرته بتاريخ السابع من ابريل الجاري على الرابط
أما رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين محمد عبد الرحمن ولد الزوين، والمدير الناشر ليومية السفير، فقد دعا الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى السمو فوق الاعتبارات الضيقة وأن لا يجعل من نفسه خصماً لكل الموريتانيين، كون موريتانيا نسيج حضاري مشكل من عدة مكونات جمعها التاريخ والثقافة والدين والعلم. وأوضح محمد عبد الرحمن، بأنه تفاجأ مما نُسب إلى الرئيس من أن مشكلة موريتانيا هي في الشعراء والتخصصات الأدبية. مؤكداً بأن الشعر شكل رافد بلاد شنقيط الأساسي.
يذكر بأن وكالة الشعر كانت قد فتحت ملف الجدل الدائر في موريتانيا حول أحقية البلاد بلقب" بلد المليون شاعر" نشرته بتاريخ السابع من ابريل الجاري على الرابط