الفن في الصحراء الغربية استراتيجيات جديدة لللكفاح من أجل الاستقلال

نيويورك (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) سلطت صحيفة امريكية (news grist) الضوء على الفن التشكيلي في الصحراء الغربية متخذة لوحة فنية للفنان التشكيلي الصحراوي محمد سليمان لبات عنوانا لمقال تحليلي حول تطور الفنون التشكيلية كاستراتيجيات جديدة في الكفاح من أجل الاستقلال الصحراء الغربية .

وهذا الفريق الشباني الذي يقدم برامج ثقافية عبر رسومات وفنون تشكيلية بدأت في الآونة الأخيرة لجذب الانتباه العالمي ومساندة الكفاح الصحراوي. وقد عمل كل أعضاء الفريق في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين، والمشاركة في التظاهرة السنوية، ARTifariti ، "الفنون للمرافعة عن حقوق الإنسان" الذي ينظم في الأراضي المحررة من الصحراء الغربية.

الصحراء الغربية ، المعروفة سابقا باسم الصحراء الإسبانية، هي اخر مستعمرة في افريقيا. وقد دعت الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية لإنهاء الاستعمار المغربي غير الشرعي في الصحراء الغربية و إجراء استفتاء حول حق تقرير المصير للشعب الصحراوي (السكان الاصليين للاقليم)، وبعد خروج إسبانيا من الاقليم بدلا من تسليم السلطة للسكان الاصليين وقعت اتفاقية مدريد لتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وموريتانيا.
ومنذ سنة 1975 والشعب الصحراوي يناضل من اجل نيل استقلاله بقيادة جبهة البوليساريو (التي تعترف بها الأمم المتحدة كممثل شرعي للصحراويين) تقاتل من أجل الاستقلال والحق في تقرير مستقبله بنفسه. ويتعرض اكثر من 200,000 الف مواطن صحراوي للنفي في مخيمات اللاجوء جنوب غرب الجزائر ، وأكثر من اربعمائة ألف يعانون القهر وانتهاكات حقوق الإنسان في ظل الاحتلال المغربي داخل وطنهم .