-->

زيارة مفتي مصر لمدينة القدس المحتلة تثير جدلا واسعا في الاوساط الاسلامية


القدس المحتلة- محمد جاسر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)زار مفتي جمهورية  العربية الشيخ علي جمعة، الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقال مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب إن الأمير غازي بن محمد هو الممثل الشخصي للملك عبد الله بن الحسين ومستشاره للشؤون الدينية وصل للمسجد الأقصى مع مفتي مصر الشيخ  جمعة.
وأضاف الخطيب: "إنهما زارا المسجد المرواني والمتحف الإسلامي والباب الذهبي ووقفية الإمام الغزالي وافتتح الأمير مركز وقفية الإمام الغزالي للدراسات، وزار مقام الشريف حسين"
ومنذ بداية الشهر سجلت زيارات عدة للمسجد الأقصى، فقد قام الأمير هاشم ابن الحسين مطلع الشهر الجاري بزيارة المكان مع الداعية اليمني المسلم الحبيب الجفري، كما قام وزير الداخلية الأردني محمد الرعود بزيارة للأقصى قبل ثلاثة أيام.
وسبق أن دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مؤتمر الدوحة إلى زيارة مدينة القدس المحتلة، بينما عاد العلامة الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي إلى تحريم الزيارة داعيًا المسلمين من قادة وإنفار إلى العمل على تحرير القدس أولاً.
وأم مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة المصلين، في صلاتي الظهر والعصر، بمسجد البراق بالحرم القدسي الشريف، على هامش افتتاح كرسي الإمام الغزالي للدراسات الإسلامية.
وأكد جمعة أن هذه الزيارة تمت تحت الإشراف الكامل للسلطات الأردنية وبدون الحصول على أي تأشيرات أو أختام دخول باعتبار أن الديوان الملكي الأردني هو المشرف على المزارات المقدسة للقدس الشريف.
وتأتي الزيارة بناء على دعوة من مؤسسة آل البيت الملكية الأردنية والتي رافقه فيها الأمير غازي بن محمد أحد أمناء المؤسسة

بدوره، أعرب رئيس قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس شورى الجماعة الشيخ عبد الخالق الشريف عن أسفه الشديد لزيارة مفتى الديار المصرية للقدس .
وقال في تصريحات صحفية: أنا آسف جدا لهذه الزيارة، فمهما كان هناك من مبررات، فإنه من المعروف أن من يدخل القدس يحصل على تأشيرة إسرائيلية وهذا أمر محزن جدا".
وأضاف "طالما أنه لم يذهب إلى هناك لأداء فريضة أو أداء أمر حتمى يخص المسلمين، فما الضرورة من الزيارة"، مشيرا إلى أن الأمر الذى ذهب المفتى ليفتتحه فى القدس من الأمور المظهرية أكثر من أى شىء آخر.
وتابع "الوطن عاش يمتدح للبابا شنودة أنه أصدر قرارا يمنع إخواننا الأقباط من الذهاب إلى القدس طالما أنها محتلة، وما كنا نرضى لعلماء المسلمين أن يذهبوا لهذا المكان أبدا".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *