الصحراء الغربية : استمرار المظاهرات ببوجدور رغم الحصار والتطويق الامني
بوجدور (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) تواصل الدولة المغربية قمعها
واضطهادها للصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية غير آبهة بما تنص عليه العهود والمواثيق الدولية وما تصدره المنظمات الحقوقية العالمية والهيئات الاممية من تقارير و توصيات لضمان واحترام حقوق الشعب الصحراوي السياسية والمدنية والاقتصادية وغيرها.
ففي سياق ما تمارسه من اساليب عنجهية قامت قوات الامن المغربية بمنع تنظيم وقفة سلمية كانت فعاليات الانتفاضة في صدد تنظيمها زوال يوم الاحد, حيث تدخل العشرات من عناصر الامن بزي مدني بعنف في حق العديد من المواطنين الصحراويين, وهي سياسة باتت تنهجها مؤخرا أجهزة الامن المغربية تفاديا من أن تضبط وترصد اعتداءاتها وقمعها وتنكيلها بالصحراويين المسالمين خصوصا بزيها الرسمي.
ولبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين الصحراويين تستهدف أجهزة الامن المغربية كل الفئات, بمن فيهم الاطفال الصغار والقاصرين, حيث قامت ليلة البارحة سيارة تابعة للتدخل السريع بمطاردة الطفل الصحراوي الشيخ حيماد واعتقاله ليتعرض بعدها للضرب والتعنيف دون أي سبب, وهو نفس الشيء بالنسبة لكل من الطفل الصحراوي كمال الزبير وسعيد فنيش الذين تعرضا للاعتداء يوم الاحد 25 ماي من طرف بعض رجال الامن ومنعهما من ولوج مكان تنظيم الوقفة.
وعموما تعيش المدينة في ظل حراك وغليان شعبي يوازيه حصار وتطويق كلي للمدينة بصورة ينذر بقيام الدولة المغربية بارتكاب حماقة أخرى من حماقاتها في قمع واضطهاد الصحراويين.
ففي سياق ما تمارسه من اساليب عنجهية قامت قوات الامن المغربية بمنع تنظيم وقفة سلمية كانت فعاليات الانتفاضة في صدد تنظيمها زوال يوم الاحد, حيث تدخل العشرات من عناصر الامن بزي مدني بعنف في حق العديد من المواطنين الصحراويين, وهي سياسة باتت تنهجها مؤخرا أجهزة الامن المغربية تفاديا من أن تضبط وترصد اعتداءاتها وقمعها وتنكيلها بالصحراويين المسالمين خصوصا بزيها الرسمي.
ولبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين الصحراويين تستهدف أجهزة الامن المغربية كل الفئات, بمن فيهم الاطفال الصغار والقاصرين, حيث قامت ليلة البارحة سيارة تابعة للتدخل السريع بمطاردة الطفل الصحراوي الشيخ حيماد واعتقاله ليتعرض بعدها للضرب والتعنيف دون أي سبب, وهو نفس الشيء بالنسبة لكل من الطفل الصحراوي كمال الزبير وسعيد فنيش الذين تعرضا للاعتداء يوم الاحد 25 ماي من طرف بعض رجال الامن ومنعهما من ولوج مكان تنظيم الوقفة.
وعموما تعيش المدينة في ظل حراك وغليان شعبي يوازيه حصار وتطويق كلي للمدينة بصورة ينذر بقيام الدولة المغربية بارتكاب حماقة أخرى من حماقاتها في قمع واضطهاد الصحراويين.