مجموعة من الطلبة ينظمون مبادرة لصالح دار المرضى "تمنفوست" بالجزائر
الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) قام مجموعة من الطلبة الصحراويين المتواجدون بمختلف الجامعات و المعاهد الجزائرية يوم الجمعة 3 مايو بتنظيم مبادرة خيرية أطلقوا عليها إسم الفقيد " الخليل سيدي أمحمد" و قد إختار الطلبة إطلاق إسم الخليل على المبادرة التي تزامنت مع فقدانه تأكيدا منهم على ضرورة إحياء تلك الخصال التي كان يتميز بها رحمة الله عليه من إخلاص و تواضع و حب لجميع الفئات المعوزة و الضعيفة داخل المجتمع الصحراوي.
المبادرة كانت عبارة عن زيارة ميدانية إلى دار المرضى الموجودة ب "تمنفوست" بالجزائر العاصمة، و التي يقطنها أكثر من 50 مريض، مصابون بمختلف الأمراض، وقد قام الطلبة بشراء مجموعة من الحاجيات التي تفتقد لها دار المرضى "تمنفوست" من قبيل أجهزة غسل الملابس و الافرشة إلى جانب الكماليات الأخرى التي يحتاجها المرضى في حياتهم اليومية، كما قدمت مساعدات مادية إلى حالات جد محتاجة، بالإضافة إلى قيام الطلبة بحملة نظافة عامة .
و قد جرى التنسيق و الإعداد لهذه المبادرة منذ أزيد من شهرين حيث تم جمع تبرعات الطلبة من خلال تعيين ممثلين عن كل جهة.
و في كلمة ألقاها السيد "سينكور" مدير دار "تمنتفوست" بالمناسبة شكر الطلبة على هذه المبادرة التي أكد على أنها تنم على وجود روح التعاطف والتكافل و الإخاء و الإحساس بالأخر لدى هذه الفئة ، مشيرا إلى أنه ينبغي أن تكون هذه الروح حاضرة لدى جميع فئات الشعب الصحراوي.
كما كانت هناك كلمات لبعض الطلبة المشاركين في المبادرة أجمعوا خلالها على أن تكون هذه المبادرة إنطلاقة تؤسس للمزيد من العمل الخيري و التطوعي مؤكدين على أنه يجب أن تلهم هذه المبادرة كافة الجهات لتحذو حذو الطلبة في هذا النوع من الأعمال النبيلة، كما أبلغ الطلبة للمرضى نزلاء دار " تمنفوست" مدى تعاطف و تضامن الطلبة معهم، و قد قدم الطلبة شكرهم إلى كل من دار نشر "لارماتان راصد" و "دار الراحة" الموجودة بوهران على المساعدات التي قدموها ، و إلى كل من ساهم في إنجاح المبادرة.
المبادرة كانت عبارة عن زيارة ميدانية إلى دار المرضى الموجودة ب "تمنفوست" بالجزائر العاصمة، و التي يقطنها أكثر من 50 مريض، مصابون بمختلف الأمراض، وقد قام الطلبة بشراء مجموعة من الحاجيات التي تفتقد لها دار المرضى "تمنفوست" من قبيل أجهزة غسل الملابس و الافرشة إلى جانب الكماليات الأخرى التي يحتاجها المرضى في حياتهم اليومية، كما قدمت مساعدات مادية إلى حالات جد محتاجة، بالإضافة إلى قيام الطلبة بحملة نظافة عامة .
و قد جرى التنسيق و الإعداد لهذه المبادرة منذ أزيد من شهرين حيث تم جمع تبرعات الطلبة من خلال تعيين ممثلين عن كل جهة.
و في كلمة ألقاها السيد "سينكور" مدير دار "تمنتفوست" بالمناسبة شكر الطلبة على هذه المبادرة التي أكد على أنها تنم على وجود روح التعاطف والتكافل و الإخاء و الإحساس بالأخر لدى هذه الفئة ، مشيرا إلى أنه ينبغي أن تكون هذه الروح حاضرة لدى جميع فئات الشعب الصحراوي.
كما كانت هناك كلمات لبعض الطلبة المشاركين في المبادرة أجمعوا خلالها على أن تكون هذه المبادرة إنطلاقة تؤسس للمزيد من العمل الخيري و التطوعي مؤكدين على أنه يجب أن تلهم هذه المبادرة كافة الجهات لتحذو حذو الطلبة في هذا النوع من الأعمال النبيلة، كما أبلغ الطلبة للمرضى نزلاء دار " تمنفوست" مدى تعاطف و تضامن الطلبة معهم، و قد قدم الطلبة شكرهم إلى كل من دار نشر "لارماتان راصد" و "دار الراحة" الموجودة بوهران على المساعدات التي قدموها ، و إلى كل من ساهم في إنجاح المبادرة.