-->

مؤتمر إتحاد النقابات العمالية النرويجية: "المغرب لا يزال يحتل الصحراء الغربية وينهب مواردها، و تصدير الفوسفات هو أهم مصدر لتمويل الاحتلال"

النرويج (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)
دعى المؤتمر الـ 33 لإتحاد النقابات العمالية النرويجية في ختام أشغاله اليوم حكومة بلده "إلى أن تضطلع بدور ريادي من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال ". 

و قد صادق المؤتمر الذي إمتدت أشغاله من 3 إلى 7 ماي الجاري على لائحة حول جملة من القضايا الدولية من ضمنها مسألة الصحراء الغربية. حيث ذكّر المؤتمر في الفقرة المتعلقة بالقضية الصحراوية بأن "النرويج لا تعترف بالمطالب المغربية" في الصحراء الغربية و بأن "المغرب لا يزال يحتل الصحراء الغربية وينهب مواردها" و أن "تصدير الفوسفات هو أهم مصدر لتمويل الاحتلال". كما أورد المؤتمر في نفس الفقرة أن "الصحراويين يعانون من إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان و أن نسبة كبيرة من السكان تعيش في مخيمات لللاجئين في جنوب غرب الجارة الجزائر"، داعياً الحكومة النرويجية إلى"لعب دور ريادي من أجل تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال".
و قد حضر أشغال المؤتمر ممثل جبهة البوليساريو بالنرويج، الدكتور ليمام الخليل، الذي أجرى عدد من اللقاءات مع العديد من المسؤولين النقابيين النرويجيين و كذا الوفود الأجنبية المشاركة في المؤتمر.
للإشارة فإن إتحاد النقابات العمالية النرويجية هو أكبر إتحاد نقابي عمالي في النرويج، حيث يبلغ عدد المنتسبون إليه 850.000 عضو تشكٌل نسبة النساء فيها ما يقارب 45 بالمائة. تأسس الإتحاد عام 1899 و هو يضم تحت مظلته 21 منظمة نقابية ما يجعله ذا تأثير كبير و دور حاسم في السياسة النرويجية.
ترجمة نص الفقرة المتعلقة بالصحراء الغربية (ترجمة غير رسمية)
"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، التي تقودها حركة التحرير جبهة البوليساريو، هي والمغرب كلاهما يطالب بالسيادة على الصحراء الغربية. و النرويج لا تعترف بالمطالب المغربية. فالمغرب لا يزال يحتل الصحراء الغربية وينهب مواردها، و تصدير الفوسفات هو أهم مصدر لتمويل الاحتلال. الصحراويون يعانون من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ونسبة كبيرة من السكان تعيش في مخيمات لللاجئين في جنوب غرب الجارة الجزائر. إن إتحاد النقابات العمالية النرويجية يدعو الحكومة إلى أن تضطلع بدور فاعل من أجل ضمان حق الشعب الصحراوي المشروع في تقرير المصير والاستقلال و حرية التنظيم".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *