الامين العام للامم المتحدة يسجل تنامي المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي رغم أعمال القمع المرتكبة من طرف النظام المغربي

نيويورك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- سجل تقريرالأمين العام للأمم

المتحدة الموجه لمجلس الامن حول الصحراء الغربية "تنامي" المطالب بتقرير مصير شعب الصحراء الغربية والتنديد بسياسة النظام المغربي في الإقليم .

ووضع الأمين العام لأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن في تقريره السنوي حول تطورات القضية الصحراوية " في صورة الوضع الحرج والمتدهور الذي يشهد الاقليم منذ سنوات خاصة بعد صدور قرار مجلس الامن نهاية ابريل 2013، حيث شهدت الفترة وقوع عشرات المظاهرات المطالبة بتقرير المصير والمنددة بسياسة المغرب في الصحراء الغربية ، وما رافقها من اعمال قمع وتنكيل ضد الصحراوين

ولاحظ التقرير اشتداد وتيرة متصاعدة من مظاهر السخط والرفض للمحتل المغربي لدى الصحراويين في الاراضي المحتلة تجلى "في مظاهرات متفرقة في العيون ومدن اخرى الجزء الغربي من الإقليم طوال الفترة المشمولة بالتقرير.

وتطور عدد المشاركين في المظاهرات من العشرات الى المئات الى الآلاف في مظاهرة 05 ماي 2013 ، حيث كان الهدف من هذه المظاهرات هو لفت الانتباه إلى الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والاقتصادية والمطالب السياسية، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.

واكد التقرير ان السلطات المغربية استعملت العنف لمواجهة اذ أفادت تقارير موثوق بها بأن القوات المغربية كانت تواجه المظاهرات بقسوة.