الاحتلال المغربي ينتهك حرمة شهر رمضان ويستمر في انتهاكاته لحقوق الصحراويين
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- يشهد شهر رمضان
المبارك تصاعدا للانتهاكات المغربية في حق الصحراويين حيث سجل الشهر العديد من الخروقات في حق المدنين العزل بالمناطق المحتلة وصلت حد الاغتيال الذي تعرض له المواطن الصحراوي ابراهيم بدا ولد الطاهر وذلك بالقرب من منطقة ام ادريكة المحتلة على يد وحدات من جيش الاحتلال المغربي ليلة السبت الموافق ل 12 من يوليو الجاري.
ومع استمرار انتهاكات المغرب لحقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية شهد الشهر ايضا الزج بالاعلامي الصحراوي، السيد محمود الحيسن ، بالسجن لكحل بمدينة العيون المحتلة على ذمة التحقيق في انتظار مثوله امام محكمة الاحتلال يوم غد الاثنين.
كما سجل خلال الشهر تدخل سلطات الاحتلال المغربي "بقوة" لمنع عدة مظاهرات سلمية دعت اليها تنسيقيات الفعاليات الحقوقية بالمناطق المحتلة للتنديد بأعمال القمع والتعذيب والاعتقالات والمنع مــن كافة الحريات، وللمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المغربي.
كما تأتي في إطار الحملة الوطنية و الدولية من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مُراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
و قد أسفر التدخل الهمجي لقوات الاحتلال المغربية عن إصابة عدد من المواطنين الصحراويين.
كما سجل الشهر استمرار معاناة المعتقلين السياسين الصحراويين بالسجون المغربية وحملة التفتيش و المداهمة التي تعرض لها سجناء الرأي الصحراويين بالسجن المحلي بتاورطة شمال مدينة الداخلة المحتلة (المحجوب اولاد الشيخ، كمال اطريح، عزيز براين محمد مانولو،ّ حمادة العلوي) و العبث بأغراضهم و تجميعهم في ساحة السجن بشكل تعسفي مع" السب و الشتم" الحاطة من الكرامة الانسانية
وخلال يوم الخميس 17 يوليو الجاري تعرض الطفل الصحراوي القاصر الحسين لعمش الى التعذيب الجسدي على يد الشرطة المغربية.
جدير بالذكر ان أحهزة الامن المغربية في المدن الصحراوية المحتلة غالبا ما تعرض أطفال صحراويين لسوء المعاملة والتعذيب في اطار قمعها للمقاومة السلمية في المناطق المحتلة.
ويتواجد بسجون الاحتلال المغربي اكثر من 70 معتقلا سياسيا صحراويا من بينهم من يقضي عقوبة السجن المؤبد على غرار مجموعة اكديك ايزيك، من بينهم نشطاء سياسيون واعلاميون وحقوقيون
ومع استمرار انتهاكات المغرب لحقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية شهد الشهر ايضا الزج بالاعلامي الصحراوي، السيد محمود الحيسن ، بالسجن لكحل بمدينة العيون المحتلة على ذمة التحقيق في انتظار مثوله امام محكمة الاحتلال يوم غد الاثنين.
كما سجل خلال الشهر تدخل سلطات الاحتلال المغربي "بقوة" لمنع عدة مظاهرات سلمية دعت اليها تنسيقيات الفعاليات الحقوقية بالمناطق المحتلة للتنديد بأعمال القمع والتعذيب والاعتقالات والمنع مــن كافة الحريات، وللمطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال المغربي.
كما تأتي في إطار الحملة الوطنية و الدولية من أجل توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مُراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
و قد أسفر التدخل الهمجي لقوات الاحتلال المغربية عن إصابة عدد من المواطنين الصحراويين.
كما سجل الشهر استمرار معاناة المعتقلين السياسين الصحراويين بالسجون المغربية وحملة التفتيش و المداهمة التي تعرض لها سجناء الرأي الصحراويين بالسجن المحلي بتاورطة شمال مدينة الداخلة المحتلة (المحجوب اولاد الشيخ، كمال اطريح، عزيز براين محمد مانولو،ّ حمادة العلوي) و العبث بأغراضهم و تجميعهم في ساحة السجن بشكل تعسفي مع" السب و الشتم" الحاطة من الكرامة الانسانية
وخلال يوم الخميس 17 يوليو الجاري تعرض الطفل الصحراوي القاصر الحسين لعمش الى التعذيب الجسدي على يد الشرطة المغربية.
جدير بالذكر ان أحهزة الامن المغربية في المدن الصحراوية المحتلة غالبا ما تعرض أطفال صحراويين لسوء المعاملة والتعذيب في اطار قمعها للمقاومة السلمية في المناطق المحتلة.
ويتواجد بسجون الاحتلال المغربي اكثر من 70 معتقلا سياسيا صحراويا من بينهم من يقضي عقوبة السجن المؤبد على غرار مجموعة اكديك ايزيك، من بينهم نشطاء سياسيون واعلاميون وحقوقيون