-->

المديح النبوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين قصة لها جذور (فيديو)

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) بلال عبد النبي عبد القادر
مداح صحراوي يسري في عروقه حب النبي صلى الله عليه وسلم الذي سكن قلبه وولعه بالشعر والانشاد لروائع المديح الديني الذي تتعلق نفسه بنثره وموزونه حتى اضحى مدرسة لتعليم وبث مكارم الاخلاق بين الذين يتجمهرون حوله كل جمعة للاستمتاع بمدح المصطفى والارتواء من معين حبه.
يقول عن نفسه بانه امي لم يتعلم القراءة ولا الكتابة لكن مدح النبي صلى الله عليه وسلم ارتقى به الى مستوى العالم العارف باخلاق المصطفى والمرشد المعلم لتلك المكارم، ساعده على ذلك قوة ذاكرته التي مكنته من حفظ المديح النبوي بدقة متناهية وأتقان فنونه.
يعرف بين الناس بتواضعه يلقي السلام على كل من يقابله في الطريق ويقف ليسأله عن احوال المسلمين صغيرهم وكبيرهم ثم يغادر وهو يدعوا العلي القدير بلم الشمل وتحقيق النصر للصحراويين.
بتواضعه المنقطع النظير استقبلنا المداح ابلال وهو يعيد شريط ذاكرته الى سنوات الطفولة حيث بدأ الولع بحب الانشاد ومديح النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وكيف كان يعيد ما يسمعه من المدح المرة تلو الاخرى حتى تحفظه ذاكرته التي اصبحت تجيد حفظ كل جديد عن مدح الرسول الكريم.
شبكة الرسالة الاعلامية في الصحراء الغربية اعدت شريطا مصورا عن المديح النبوي في حوارا مع المداح الصحراوي ابلال عبد النبي عبد القادر يستعرض حياته مع المديح النبوي مذكرا ببدايات قرانه بهذه الموهبة التي نمت وتطورت قبل الاجتياح المغربي للصحراء الغربية وانخراطه في جيش التحرير الشعبي الصحراوي وانشغاله عن المديح لسنوات طويلة وهو يزاول مهامه في الدولة الصحراوية.
وفيما يلي مقابلة مع المداح ابلال عبد النبي عبد القادر:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *