رسالة من الرئيس الموريتاني الى الملك المغربي تعمق الازمة بين البلدين
نواقشط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قررت المملكة
المغربية توجيه صفعة دبلوماسية لموريتانيا ضمن مسار الاستفزاز المتواصل منذ بداية التوتر الجدي في العلاقة بين المغرب وموريتانيا.
المغرب الدولة التي تفصلها الصحراء الغربية جغرافيا عن موريتانيا ظلت طيلة الأيام العشر الماضية ترفض تحديد موعد لوزير الخارجية أحمد ولد تكدي لزيارة الملك محمد السادس رغم اشعار الخارجية برغبة الوزير بذلك، من أجل تسليمه دعوة لحضور التنصيب في استهتار فاضح بالعلاقات بين البلدين و معرف و أعراف دبلوماسية.
وقد أراد المغرب أن يري الحكومة الموريتانية زهده في الدعوة تاركا الوزير ينتظر الرد من لقبول الزيارة المحملة بدعوة لحضور حفل التنصيب ، تلك الدعوة التي يبدو انها جوبهت برفض الملك الحضور.
وحضر لقاء الملك والمبعوث الموريتاني وزير الخارجية المغربي، وبعيد خروجه من لقاء الملك قال ولد تكدي؛ إنه "نقل إلى الملك محمد السادس تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللمملكة المغربية الشقيقة بدوام التقدم والازدهار".
وتأتي الرسالة الموريتانية بعد فترة من انقطاع الاتصال بين الرئيس ولد عبد العزيز والملك المغربي استمرت عدة سنوات ظل خلالها مستوى التمثيل الدبلوماسي الموريتاني بالرباط منخفضا.
و إذا كان مسار العلاقة المتوتر له مبرراته،فإن مستوي الإهانة الذي عومل به الوزير الموريتاني و المتمثل في الرفض الصريح لعدم حضور حفل تنصيب الرئيس الموريتاني يوضح مدى حدة التوتر القائم بين البلدين.
وتعرف العلاقات الموريتانية المغربية التوتر منذ احتجاج نواكشوط على قرار سابق للمغرب بمنع تسجيل الطلبة الموريتانيين في الجامعات المغربية و احتجاج موريتانيا على ما اعتبرته التواجد الاستخباراتي المغربي الذي لم يحترم خصوصيات البلد، ووصل الأمر الى ترحيل دبلوماسيين سرا وعدم قبول آخرين بل وطرد مراسل وكالة الأنباء المغربية بتهمة التجسس الى جانب رفض نواكشوط اعتماد السفير المغربي في يناير الماضي و عدم تعيينها سفيرا في الرباط منذ ثلاث سنوات.
وكذا انزعاج نظام الرباط من رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي، في ظل العزلة التي باتت تعيشها المملكة المغربية وامام المكانة الكبيرة التي تحظى بها الدولة الصحراوية في المحفل الافريقي، وتزايد الاهتمام الدولي بالقضية الصحراوية بعد تبني قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها 23 التي احتضنتها دولة غينيا إيكواتوريال تعيين مبعوث خاص للإتحاد الافريقي الى الصحراء الغربية.
الى جانب الاعتراف الموريتاني بالجمهورية الصخراوية و دعمها للمساعي الاممية من أجل التوصل الى حل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
المغرب الدولة التي تفصلها الصحراء الغربية جغرافيا عن موريتانيا ظلت طيلة الأيام العشر الماضية ترفض تحديد موعد لوزير الخارجية أحمد ولد تكدي لزيارة الملك محمد السادس رغم اشعار الخارجية برغبة الوزير بذلك، من أجل تسليمه دعوة لحضور التنصيب في استهتار فاضح بالعلاقات بين البلدين و معرف و أعراف دبلوماسية.
وقد أراد المغرب أن يري الحكومة الموريتانية زهده في الدعوة تاركا الوزير ينتظر الرد من لقبول الزيارة المحملة بدعوة لحضور حفل التنصيب ، تلك الدعوة التي يبدو انها جوبهت برفض الملك الحضور.
وحضر لقاء الملك والمبعوث الموريتاني وزير الخارجية المغربي، وبعيد خروجه من لقاء الملك قال ولد تكدي؛ إنه "نقل إلى الملك محمد السادس تحيات الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللمملكة المغربية الشقيقة بدوام التقدم والازدهار".
وتأتي الرسالة الموريتانية بعد فترة من انقطاع الاتصال بين الرئيس ولد عبد العزيز والملك المغربي استمرت عدة سنوات ظل خلالها مستوى التمثيل الدبلوماسي الموريتاني بالرباط منخفضا.
و إذا كان مسار العلاقة المتوتر له مبرراته،فإن مستوي الإهانة الذي عومل به الوزير الموريتاني و المتمثل في الرفض الصريح لعدم حضور حفل تنصيب الرئيس الموريتاني يوضح مدى حدة التوتر القائم بين البلدين.
وتعرف العلاقات الموريتانية المغربية التوتر منذ احتجاج نواكشوط على قرار سابق للمغرب بمنع تسجيل الطلبة الموريتانيين في الجامعات المغربية و احتجاج موريتانيا على ما اعتبرته التواجد الاستخباراتي المغربي الذي لم يحترم خصوصيات البلد، ووصل الأمر الى ترحيل دبلوماسيين سرا وعدم قبول آخرين بل وطرد مراسل وكالة الأنباء المغربية بتهمة التجسس الى جانب رفض نواكشوط اعتماد السفير المغربي في يناير الماضي و عدم تعيينها سفيرا في الرباط منذ ثلاث سنوات.
وكذا انزعاج نظام الرباط من رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي، في ظل العزلة التي باتت تعيشها المملكة المغربية وامام المكانة الكبيرة التي تحظى بها الدولة الصحراوية في المحفل الافريقي، وتزايد الاهتمام الدولي بالقضية الصحراوية بعد تبني قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها 23 التي احتضنتها دولة غينيا إيكواتوريال تعيين مبعوث خاص للإتحاد الافريقي الى الصحراء الغربية.
الى جانب الاعتراف الموريتاني بالجمهورية الصخراوية و دعمها للمساعي الاممية من أجل التوصل الى حل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.