-->

فيروس “ايبولا” يقترب من محيطنا بعد الاشتباه بأول حالة في موريتانيا

نواكشوط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يقرب فيروس “ايبولا” يوما بعد اخر من محيطنا سواء المناطق المحررة والمحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين بعد الاشتباه في اول حالة في الجارة موريتانيا، دون ان نرى التحسيس بخطورة الفيروس وخريطة انتشاره واسباب تنقله، مع تواضع التجهيزات الطبية والاطقم العاملة بالمخابر والمستشفيات.
مع حركة التنقل المفتوحة مع موريتانيا والجزائر ومنها الى بقية انحاء العالم، مما يزيد من مخاطر انتقال الفيروس عبر المسافرين.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية أعلنت أن الحالة التي تم احتجزتها في مدينة “عين فربة” جنوب البلاد، غير مؤكدة أنها بسبب فيروس “ايبولا”، وقالت الوزارة في بيان رسمي أنها توصلت إلى معلومات تفيد بوجود حالة يشتبه في بعض أعراضها بالإصابة بالفيروس القاتل، وأنه تم عزل هذه الحالة مع الممرض الذي باشرها وكل المتصلين بها.
وأوفدت الوزارة إلى عين المكان فريقا طبيا متخصصا مزودا بجميع الوسائل من أجل الكشف عن الحالة وأخذ العينات لاستكمال الفحوص اللازمة.
وكانت مصادر طبية قد أكدت أن أول حالة إيبولا تم تسجيلها السبت في موريتانيا، تحديدا في أقصى الجنوب الشرقي بمدينة عين فربة، لامرأة مصابة دخلت موريتانيا منذ أسبوع عبر الحدود الجنوبية الشرقية مع مالي، ولم تلاحظ عليها أية أعرض وقت دخولها.
وكانت السلطات الموريتانية قد اتخذت إجراءات مشددة في جميع نقاط العبور لتمنع انتقال الفيروس إلى الدولة من خلال توزيع فرق صحية مدربة على الكشف عن المرض تتوفر على سيارات إسعاف مجهزة في البوابات الحدودية للبلد .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *