-->

الجزائر، المغرب، الإرهاب و الصحراء الغربية.

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للإنباء المستقلة) الجزائر هي البلد الذي شهد
مباشرة مخالب الإرهاب.
ومع ذلك الجزائر عمليا لا حديث عن الإرهاب. في وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية غالبا تتعاطى بصمت عن الأعمال الإرهابية.
الولايات المتحدة الأمريكية وضعت الجزائر في قائمة البلدان التي يوصى بكل الاحتياطات قبل السفر إليها أو حتى منع السفر.
على النقيض من ذلك، المغرب، وهو بلد معروف بالتواجد المستمر و الفاعل لبعض مواطنيه في أعمال إرهابية خارجية وعدم وجود تهديد إرهابي حقيقي في البلاد !!! ومع ذلك فإن المغرب يتحدث باستمرار عن الإرهاب !!! أحيانا يتحدث عن وقف خلايا إرهابية مزعومة ...... و الآن يتحدث عن نشر صواريخ تحسبا لهجمات مزعومة من الطائرات المفقودة بالمطارات الليبية الخ ...
انه مثل فتاة في المدرسة غير محظوظة في الجمال لكن مع ذلك تتواجد دائما في كل مكان و في كل محادثة و تحاول دائما أن تعتني بمظهرها لتبدو جميلة....... بالمقابل هناك فتاة أخرى حقا جميلة ولكن لا تظهر في أي مكان، الجميع ينتظر و يتوق ظهورها في جميع المناسبات ولكن لا تظهر أبدا، و حتى ان لا يظهر جمالها كانت تمتنع عن إستعمال جميع انواع مساحيق التجميل.
و بما ان للكل ذوق مختلف في مجال الجمال.........
هيا بنا لنتعرف على ذوق السيد كْـــــــــوكّـــــــــــل في هذا الموضوع:
نطرح هذا السؤال الصغير على كْـــــــــوكّـــــــــــل:
إدخال هذه البيانات في محرك البحث كـوكّــل باللغة الإسبانية والعربية، ويعطي هذه النتائج.
:Argelia Terrorismo: Aproximadamente 999.000 resultados (0,33 segundos)
Marruecos Terrorismo: Aproximadamente 1.070.000 resultados (0,37 segundos)
الجزائر الإرهاب : حوالي 6,390,000 من النتائج (عدد الثواني: 0.31)
المغرب الإرهاب : حوالي 11,800,000 من النتائج (عدد الثواني: 0.32)
المغرب لم يكن يوما ضحية للإرهاب و لم يقاسى ويلاته ......المغرب يريد إعطاء الإنطباع للغرب أنه يعيش على صفيح ساخن يحاول أن يعطي الإنطباع أنه مستهدف بالإرهاب مما يهدد إستقراره ......و أن موضوع الصحراء يغذي و يسهم آليا في تأزيم و إشعال الحريق.
........أه فيما يتعلق بالجمال لا توجد نظارات تصحح الرؤية لإكتشاف حقيقة الزيف و خبث التزييف ......يقول العنوان التالي:
بعد تدهور الأوضاع في مطار طرابلس في ليبيا، المغرب ينشر بطاريات مضادة للطيران تحسبا لعمل إرهابي


بقلم: حدمين مولود.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *