-->

في غياب المغرب القضية الصحراوية تحظى باهتمام كبير في الجمعية للامم المتحدة

نيويورك (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) حظيت القضية الصحراوية بإهتمام كبير خلال أشغال الدورة 
الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي إنطلقت الاربعاء بمشاركة رؤساء دول وحكومات أعضاء الجمعية الـ193، أين ركز قادة العالم على تقرير مصير الشعوب والأزمات التي تجتاح العالم في الوقت الحالي .
وفي وقت يشهد ملف الصحراء الغربية تقدما ملحوظا وبعد استفتاء تقرير المصير الذي جرى مؤخرا باسكوتلندا يجد المغرب نفسه في موقف محرج أمام رفضه التعاطي مع جهود ومساعي الامم المتحدة التي يقودها كريستوفرروس ومحاولاته المكشوفة لتحريف مهمة بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية عن مسارها الحقيقي المبني على قاعدة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وفي ظل تراجع ملك المغرب عن زيارة نيويورك لم تغب القضية الصحراوية العادلة عن خطابات عدد كبير من زعماء دول العالم في الدورة الـ69 للجمعية العامة للمنظمة الدولية.
حيث أكد رئيس دولة جنوب أفريقيا جاكوب زوما في كلمة القاها في افتتاح أشغال الدورة ال69 للجمعية العامة " ان جنوب افريقيا ستواصل دعم كفاح الحرية وتقرير المصير الذي يخوضه الشعبان الصحراوي والفلسطيني اللذان لازالا يئنان تحت نير الاستعمار بكافة اشكاله "
كما أكد الرئيس الزمبابي ، السيد "روبرت موقابي" في مداخلته إن إفريقيا ستبقى " منشغلة " بقضية الصحراء الغربية آخر مستعمر في القارة السمراء، حتى تقرير مصير الشعب الصحراوي .
وفي كلمته التي ألقاها أمام الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب الرئيس الزمبابي إلى ضرورة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها لضمان تطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس "موكابي" انه على الأمم المتحدة تعزيز الحوار لتحقيق السلام والتفاهم المشترك بين الدول تحت سيادة القانون، داعيا المجتمع الدولي إلى الانخراط والمشاركة في دعم أفريقيا من اجل تحقيق السلام والاستقرار.
من جانبه أكد السيد لعمامرة بموقف الجزائر إزاء هذا النزاع الذي وصفه "بامتحان مصداقية" حيال مذهب تصفية الاستعمار وحقوق الإنسان.
وأكد مجددا أن الجزائر التي تأوي على ترابها عددا كبيرا من اللاجئين الصحراويين تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وبعد أن ذكر بدعم الجزائر لجهود المبعوثين الخاصين للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية لا سيما المسؤولين الأمريكيين جيمس بيكر وكريستوفر روس ، أشار الوزير الجزائري إلى أن مسؤولية "الانسداد المقلق" الذي يشهده مسار السلم قد تم إثباته في التقرير الأخير للسيد بان كي مون شهر أبريل الفارط.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *