-->
مدريد (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) شهدت اليوم الأربعاء 17 من الشهر الجاري إسبانيا مؤتمر "مدريد حول التنمية والأمن بليبيا" وسط حضور عدد من الدول العربية والغربية وبمشاركة منظمات دولية من بينها الجامعة العربية والأمم المتحدة، ويناقش المؤتمرين سبل وقف حالة الفوضى والعنف الذي عرفته ليبيا منذ أكثر من ثلاث سنوات وزادت وتيرته في الشهور الأخيرة وفتح باب الحوار بين الأطراف المتقاتلة، يأتي هذا المؤتمر بعد أسابيع من المعارك العبثية الطاحنة بين مليشيات تابعة للجنرال المتقاعد "حفتر" مدعوما بمليشيات قبلية أهمها من مدينة الزنتان من جهة ومليشيات إسلامية أبرزها "أنصار الشريعة" و"ثوار 17 فبراير" و"ثوار مصراتة"، وأدت المعارك الدموية المتواصلة إلى اليوم إلى سقوط مئات القتلى والجرحى بينهم مدنيين ونزوح ألاف المواطنين الليبيين وسيطرة الكتائب الإسلامية على طرابلس وبنغازي، كما تشهد ليبيا إنقساما سياسيا عميقا نتيجة لوجود برلمانيين وحكومتين، ويرسخ الإنقسام أكثر إستمرار التدخل الخارجي في ليبيا بفعل دعم السعودية والإمارات ومصر لقوات "حفتر" وحلفائه بينما تدعم قطر الكتائب الإسلامية.
مدريد (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) شهدت اليوم الأربعاء 17 من الشهر الجاري إسبانيا مؤتمر "مدريد حول التنمية والأمن بليبيا" وسط حضور عدد من الدول العربية والغربية وبمشاركة منظمات دولية من بينها الجامعة العربية والأمم المتحدة، ويناقش المؤتمرين سبل وقف حالة الفوضى والعنف الذي عرفته ليبيا منذ أكثر من ثلاث سنوات وزادت وتيرته في الشهور الأخيرة وفتح باب الحوار بين الأطراف المتقاتلة، يأتي هذا المؤتمر بعد أسابيع من المعارك العبثية الطاحنة بين مليشيات تابعة للجنرال المتقاعد "حفتر" مدعوما بمليشيات قبلية أهمها من مدينة الزنتان من جهة ومليشيات إسلامية أبرزها "أنصار الشريعة" و"ثوار 17 فبراير" و"ثوار مصراتة"، وأدت المعارك الدموية المتواصلة إلى اليوم إلى سقوط مئات القتلى والجرحى بينهم مدنيين ونزوح ألاف المواطنين الليبيين وسيطرة الكتائب الإسلامية على طرابلس وبنغازي، كما تشهد ليبيا إنقساما سياسيا عميقا نتيجة لوجود برلمانيين وحكومتين، ويرسخ الإنقسام أكثر إستمرار التدخل الخارجي في ليبيا بفعل دعم السعودية والإمارات ومصر لقوات "حفتر" وحلفائه بينما تدعم قطر الكتائب الإسلامية.