-->

أين أسطورة أمننا ؟

مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تتمنع مؤسسة
أمننا الوطني بشعبية و حترام كبيرين في أوساط المجتمع الصحراوي لا سيما جيل الشباب فقصصها و أساطيرها التاريخية جعلت من هذه المؤسسة الخفية في معظم أوقاتها إحدئ أكبر و أعظم مؤسسات الدولة.
فقصص البطولة و البسالة و الأثارة معاً كافلام السينما البوليسية جعلت معظم سامعيها يشعر براحة و الأمان في ظل مؤسسة من هذا النوع .
ستشعر بالفخر لا محالة و ينتابك الحماس والقوة عندما تستمع لقصة بطلها ولد أعكيك في أيامه و زمانه حيث الفطنة و اليغظة و الحذر الشديد و...و ...و .حيث أمسك ب ......و ب...........و و و .
أما يقظة أكريكاو يا سبحان الله فالرجل الذي يهتدي بنجوم ليل الصحراء و العارف لتضاريسها واد واد سدرة سدرة ماشالله يا ربي و صاحب فكرة الأرباط قيلَ .
فله هو الأخر قصصه و حكاياته مع البطولة في مؤسسة جعلنا منها فخر و إعتزاز لنا بينما جعلت هي الأخرى من سمعتنا و هيبتنا و كرامتنا سجاد أحمر تطأ عليه أقدام كل من هب و دب .!!!!!
فبعد كل من العملية الغدرة التي أختطف فيها ضيوف شعبنا و تسجيلات قناة الرحيبة و دعايتها المغرضة و تشويهها لنضالنا في مخيمات العزة والكرامة و بأيادي صحراوية مئة بالمئة و على أرض ظننا بأنها آمنة لا يقطنها إلا الاحرار تجوبها أليات الشرطة و الدرك و القوات الخاصة في إستعراضات واضح لنظام الرابوني أوهم بها الشعب بأن المخيمات أمنة .
اليوم سيارة مرسديس ١٩٠ تصنع الحدث و تخلف سيارات الطويوطا رابعية الدفع في دور الفاعل الظاهر للعلن تختطف المواطنة الصحراوية و صاحبة الملف الساخن هذه الايام و تترك العائلة الصحراوية في مهب الريح تحت رحمة شمس لحمادة تبكي حظها التعيس كونها عائلة في دولة أفروعربية يحكمها نظام طائفقراطي يمتهن مهنة المصالح على حساب المواطن المغلوب على أمره.
هذا ما فهمناهُ اليوم بعد سنين من الأوهام الأسطورية تتحدث على أن هناك مؤسسة أمنية صعبة الأختراق بها رجال لا مثيل لهم يعرفون كل كبيرة و صغيرة علئ ظهر تحت الصحاري .
في الأخير أسأل..
أين ذهبت عيون أجهزتنا الأمنية عن ملف محجوبة الساخن منذُ أسابيع ؟
أم أنها مهندس العملية ؟
بقلم/ أسلوت أمحمد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *