"التعاون الدولي وإستغلال الموارد الطبيعية بالصحراء الغربية" عنوان لطاولة مستديرة بمقاطعة مورثيا الإسبانية
مورثيا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نشط عضو الأمانة الوطنية ممثل
الجبهة بإسبانيا السيد بشرايا بيون بمعية رئيس جامعة التفاريتي السيد خطاري حمودي طاولة و السيدة لولا بيثنتي قيليس "Lola Vicente Quiles"، مستديرة تحت عنوان "التعاون الدولي وإستغلال الموارد الطبيعية الصحراء الغربية" وقد أدار الطاولة السيد كونرادو نابالون بيلا " Conrado Navalon Vila" أستاذ علم النفس في جامعة مورثيا (UMU).
السيد بشرايا بيون و ضمن مداخلته قدم نبذة تاريخية عن مسيرة التعاون بالدولة الصحراوية و طبيعة حاجيات اللاجئين بالمخيمات أين قدم صورة ممحصة عن المنظمات المانحة التي تشرف على تقديم المساعدات ونوعية تلك المساعدات التي أكد بأنها لا تغطي الحاجيات الكاملة للاجئين مما يضطر الفرد للبحث عن سبل و نشاطات أخرى لتغطية ذلك النقص .
كما تناول و بالتركيز إزدواجية المواقف الأوروبية تجاه الشعب الصحراوي و قضيته و بالأخص الدولة الإسبانية، أين قدم مقارنة بسيطة بين حادثة محجوبة و العديد من الشهداء الصحراويين الذين يحملون الجنسية الإسبانية كحالة الشهيد بابي الكركار الذي يحمل الجنسية الاسبانية والذي استشهد في احداث مخيم اكديم 2010.
كما تناول و بالتركيز إزدواجية المواقف الأوروبية تجاه الشعب الصحراوي و قضيته و بالأخص الدولة الإسبانية، أين قدم مقارنة بسيطة بين حادثة محجوبة و العديد من الشهداء الصحراويين الذين يحملون الجنسية الإسبانية كحالة الشهيد بابي الكركار الذي يحمل الجنسية الاسبانية والذي استشهد في احداث مخيم اكديم 2010.
وفي هذا الإطار أكد بأن الإحتلال المغربي يقوم ومنذ إحتلاله للصحراء الغربية بعملية نهب ممنهجة للثروات الطبيعية بالصحراء الغربية في الوقت الذي يعيش المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة في حصار شديد و يعانون من شبح الباطلة و الحرمان، كما يعيش اللاجئين الصحراويين ومنذ 40 سنة على المساعدات الإنسانية، وقد كان بالإمكان أن تكفي ثروات بلادهم الطبيعية على تغطية كل إحتياجاتهم .
وفي ختام مداخلته وجه بيون نداء للمنظمات الإسبانية و المتعاونين الدوليين من اجل بذل مجهود اكبر خاصة في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية التي تعيشها اوروبا و التي كان لها تداعياتها خطيرة على واقع الدعم الإنساني الموجه للاجئين الصحراويين بالمخيمات .
من جهتها السيدة لولا بيثنتي ممثلة بلدية مولينا، قدمت ضمن مداخلتها صورة انسانية مؤثرة عن واقع اللاجئين الصحراويين و ذلك إنطلاقا من زيارة ميدانية قادتها إلى المخيمات برفقة وفد سياسي ضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، ومن هنا قالت بأنها تأثرت كثيرا بذلك الواقع الذي عاشته، و أضافة بانها أحست بعظمة هذا الشعب الذي يتخلى عن حاجياته الضرورية من اجل إكرام الضيف .
وفي ختام مداخلته وجه بيون نداء للمنظمات الإسبانية و المتعاونين الدوليين من اجل بذل مجهود اكبر خاصة في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية التي تعيشها اوروبا و التي كان لها تداعياتها خطيرة على واقع الدعم الإنساني الموجه للاجئين الصحراويين بالمخيمات .
من جهتها السيدة لولا بيثنتي ممثلة بلدية مولينا، قدمت ضمن مداخلتها صورة انسانية مؤثرة عن واقع اللاجئين الصحراويين و ذلك إنطلاقا من زيارة ميدانية قادتها إلى المخيمات برفقة وفد سياسي ضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، ومن هنا قالت بأنها تأثرت كثيرا بذلك الواقع الذي عاشته، و أضافة بانها أحست بعظمة هذا الشعب الذي يتخلى عن حاجياته الضرورية من اجل إكرام الضيف .
ومن هنا دعت هي الأخرى المواطنين و المتعاونين لتكثيف الدعم الإنساني بمختلف أشكاله من أجل تحسين الظروف المعيشية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
لتؤكد بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الوضعية الإنسانية و بأنهم سيقومون في المستقبل القريب بالمزيد من الحملات لتكثيف الدعم و ضمان إستمراريته .
ـأما السيد خطاري حمودي رئيس جامعة التفاريتي فقد قدم ضمن مداخلته نبذة عن تاريخ و مسيرة التعليم بالصحراء الغربية و طبيعة المنظومة التربوية، كما تحدث عن التعاون الإكاديمي بين جامعة التفاريتي و الجامعات الإسبانية و الغربية بصفة عامة .
أين اكد على الحاجة الماسة لترقية و تويع الدعم و التعاون الدولي ليشمل مختلف الجوانب المتعلقة بحياة اللاجئين لتشمل الثقافة و التعليم .
ليفتح بعد ذلك المجال أما الحضور لطرح التساؤلات و إثراء النقاش أين شهدت القاعة عدة مداخلات لمواطنين إسبانين بسطاء و مهتمين بالشأن الصحراوي و الإنساني، و قد ركزت كلها حول تداعيات الأزمة الإقتصادية على الوضع الإنساني بالمخيمات، و حاجة اللاجئين إلى تقييم جديد لوضعيته بإعتبارها حالة لاجئين على المدى الطويل و التي تختلف كليا عن واقع اللاجئين بسوريا و دول المشرق العربي و غيرهم .
وقد اجمع المحاضرين على ضرورة قيام المجتمع الدولي و المؤسسات القانونية المختصة بحماية الثروات الطبيعية من النهب غير القانوني الذي يشرف عليه افحتلال المغربي مستغلا كل الطرق و السبل الا أخلاقية، و كذا البحث عن الكيفية او الصيغة القانونية لضمان إستفادة الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة و بمخيمات الالاجئين من عائدات الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية .
الطاولة المستديرة نظمت بمنتدى الفكر و النقاش بمدينة ثيزا CIEZA التابعة لمقاطعة مورثيا وتهدف إلى حث الجمهور الإسباني و خاصة فعاليات المجتمع المدني و المواطنين البسطاء بمورثيا على ضرورة التعاون و تكثيف حجم المساعدات للشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين في تندوف، أين يعاني آلاف اللاجئين بسبب العيش لفترة طويلة في المنفى أي ما يقارب الأربعين سنة جراء نزحوا جماعي للمدنين الفارين و اضطهاد الجيش المغربي و إحتلاله للصحراء الغربية بعد تخلي المستعمر الاسباني في عام 1976 عن الإقليم دون تطبيق مبدأ تصفية الاستعمار التي طالبت و لا تزال تطالب بها الأمم المتحدة وفق نصوص و مواثيق القانون الدولي .
تقرير : ميشان إبراهيم أعلاتي، مقاطعة مورثيا.
ـأما السيد خطاري حمودي رئيس جامعة التفاريتي فقد قدم ضمن مداخلته نبذة عن تاريخ و مسيرة التعليم بالصحراء الغربية و طبيعة المنظومة التربوية، كما تحدث عن التعاون الإكاديمي بين جامعة التفاريتي و الجامعات الإسبانية و الغربية بصفة عامة .
أين اكد على الحاجة الماسة لترقية و تويع الدعم و التعاون الدولي ليشمل مختلف الجوانب المتعلقة بحياة اللاجئين لتشمل الثقافة و التعليم .
ليفتح بعد ذلك المجال أما الحضور لطرح التساؤلات و إثراء النقاش أين شهدت القاعة عدة مداخلات لمواطنين إسبانين بسطاء و مهتمين بالشأن الصحراوي و الإنساني، و قد ركزت كلها حول تداعيات الأزمة الإقتصادية على الوضع الإنساني بالمخيمات، و حاجة اللاجئين إلى تقييم جديد لوضعيته بإعتبارها حالة لاجئين على المدى الطويل و التي تختلف كليا عن واقع اللاجئين بسوريا و دول المشرق العربي و غيرهم .
وقد اجمع المحاضرين على ضرورة قيام المجتمع الدولي و المؤسسات القانونية المختصة بحماية الثروات الطبيعية من النهب غير القانوني الذي يشرف عليه افحتلال المغربي مستغلا كل الطرق و السبل الا أخلاقية، و كذا البحث عن الكيفية او الصيغة القانونية لضمان إستفادة الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة و بمخيمات الالاجئين من عائدات الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية .
الطاولة المستديرة نظمت بمنتدى الفكر و النقاش بمدينة ثيزا CIEZA التابعة لمقاطعة مورثيا وتهدف إلى حث الجمهور الإسباني و خاصة فعاليات المجتمع المدني و المواطنين البسطاء بمورثيا على ضرورة التعاون و تكثيف حجم المساعدات للشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين في تندوف، أين يعاني آلاف اللاجئين بسبب العيش لفترة طويلة في المنفى أي ما يقارب الأربعين سنة جراء نزحوا جماعي للمدنين الفارين و اضطهاد الجيش المغربي و إحتلاله للصحراء الغربية بعد تخلي المستعمر الاسباني في عام 1976 عن الإقليم دون تطبيق مبدأ تصفية الاستعمار التي طالبت و لا تزال تطالب بها الأمم المتحدة وفق نصوص و مواثيق القانون الدولي .
تقرير : ميشان إبراهيم أعلاتي، مقاطعة مورثيا.