-->

السعودية تناقض نفسها وتعود في منحها الدراسية المقدمة للطلبة الصحراويين

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ عادت المملكة العربية السعودية
لتستثني الطلبة الصحراويين من التسهيلات الدراسية والتدريبية المعروضة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لصالح سكان الأقاليم المستعمرة.
والتي اكدت الأمم المتحدة في وقت سابق بان الحكومة السعودية أبلغتها باستعدادها لاستقبال طلبة من الاقليم المستعمرة بما فيها الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب منذ العام 1975.
ونفى عبد الرحمان محمد الجديع سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب صحة ما تناولته المواقع الإلكترونية الصحراوية بشمول طلبة جبهة «البوليساريو» بمنح دراسية سعودية.
وحسب بلاغ لسفارة المملكة العربية السعودية فإن السفير “صرح بعدم صحة ما جاء في الخبر بشمول طلبة جبهة البوليساريو بمنح دراسية”.
وأوضح بلاغ السفير السعودي أن بعض المواقع الموالية للبوليساريو أقحمت بلاده في تقرير مقدم للجنة تصفية الاستعمار حول التسهيلات الدراسية والتدريبية المعروضة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لصالح سكان الأقاليم المستعمرة.
وكان نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي رفضوا العرض السعودي وطالبوا بوقف دعم المملكة السعودية للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، والالتفات الى مشاكلها الداخلية بدلا من نشر الفوضى والاضطرابات في الدول العربية والاسلامية.
وتقدم السعودية مساعدات مالية للمغرب دعما لبقاء الملكيات في العالم العربي، واحتواء الاضطرابات المصاحبة للانتفاضات المطالبة بالديمقراطية، والخشية من تحول الأنظار إليها بعد تلك الموجة الجارفة من الاحتجاجات الشعبية العارمة التي أطاحت برؤساء دول تونس ومصر واليمن وليبيا وتدور الآن في سوريا.كما انها تضخ اموالا طائلة لتساهم في استمرار قمع الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
من جهة اخرى وخلال السنوات الاخيرة ارتفعت الاتهامات ضد تدخل العربية السعودية في الشؤون الداخلية للمغرب سواء على مستوى الحد من حرية التعبير فيما يخص المقالات التي تنتقدها أو التحكم في الخارجية المغربية بطريقة أو أخرى والتضييق على حكومة الاخوان.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *