-->

المخزن يحشد بارونات تهريب المخدرات لاختراق الجزائر

الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ على خلفية الاتهامات المزعومة من
قبل السلطات المغربية بتعرض مواطن مغربي إلى إصابة بليغة جراء إطلاق ناري من قبل عناصر حرس الحدود الجزائرية، نقلت 
جريدة "الشروق" عن مصدر أمني تاكيده أن ما صدر من السلطات المغربية عار من الصحة، وأن الحرس الحدود أطلقوا عيارات نارية في السماء كإجراء تحذيري لمجموعة من المهربين كانوا يتواجدون بمنطقة أولاد صالح المغربية التي تبعد عن مدينة وجدة بحوالي 70 كلم، كانوا يقومون بعملية ردم للخنادق التي وضعتها السلطات العسكرية الجزائرية لمنع التهريب، حيث كانوا يعملون على ردمها للتمكن من اجتياز الحدود وإدخال السموم إلى الجزائر، قبل أن يتفطن حرس الحدود للأمر ويطلق أحد العناصر عيارات تحذيرية.
وفي ظل هذه المعطيات المستقاة من مصادر أمنية رفيعة، عن الواقعة الحقيقية والتي تقابلها المزاعم المغربية، استنكر اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد "فبركة" نظام المخزن لسيناريو "سيء الإخراج" على الحدود المغربية في محاولة يائسة لابتزاز الجزائر والضغط عليها لتحقيق أهدافه وصالح أسياده الغرب. 
وأكد في اتصال مع "الشروق" أن المغرب فضح نفسه بسعيه إلى تضخيم الحادثة التي تعتبر ـ إن سلمنا بصحة تفاصيلها ـ حادثة عادية تصب في إطار دفاع حرس الحدود على سيادة الجزائر وأرضها ضد عصابات التهريب التي تراوغ في المنطقة لجعل الجزائر جسرا لتمرير المخدرات إليها ومنها. 
وأضاف في نفس السياق "نظام المخزن لا يؤتمن ولا يتوقف عن انتهاز الفرص للضغط على الجزائر في إطار سياسته لتصدير منتوجه من المخدرات عبر الجزائر تمكن الدرك الوطني من حجز 200 طن من المخدرات خلال 2014 والسؤال هو كم من طن مر، إذا أطلق حراس الحدود الرصاص على مهربين حاولوا اختراق الحدود المغلقة فهم يطبقون التعليمات ويدافعون عن بلدهم". 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *