-->

المغرب يتراجع عن رفضه التعاطي مع روس والبوليساريو تحذر من انحراف مسار التسوية

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- تراجعت المملكة
المغربية عن مطلبها المتعلق باستبعاد المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية كريستوفر روس، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي يوم الخميس بين الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون والملك المغربي.
وفي مضمون خبر نقلته وكالة الانباء المغربية يوم الخميس فإن المملكة لن تعترض على وساطة روس.
وفي الوقت ذاته حذرت جبهة البوليساريو من أي محاولة تؤدي إلى انحراف مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية . وقال الرئيس الصحراوي والامين العام للبوليساريو" لقد حان الوقت بأن تتحمل الأمم المتحدة كامل مسؤولياتها المحددة بشكل واضح اتجاه قضية لم يتم تسويتها لاسيما الاحترام الكامل لحقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن،يقول رئيس الجمهورية الصحراوية في تصريح له .
والح الرئيس الصحراوي على احترام الوضع القانوني للصحراء الغربية باعتبارها أراضي غير مستقلة ، وفقا للمادة 73 من الميثاق ، داعيا الأمم المتحدة الى السهر للحفاظ على ذلك في انتظار تطبيق مبدأ تقرير مصير الشعب الصحراوي
وقبل شهور كانت المملكة المغربية تصر على استبعاد السفير روس، بزعمها انه لا يلتزم الحياد تجاه طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو.

المكالمة الهاتفية التي اجراها بان كي مون مع الملك المغربي تأتي قبل انعقاد الجلسة المتعلقة بالحالة في الصحراء الغربية في ابريل/نيسان 2015.
وفي مقابل ذلك يفهم ان المملكة المغربية اصبحت تتخوف من اي قرار قد تتخذه منظمة الامم المتحدة فيما يتعلق بالصحراء الغربية، ورفعها الى البند السابع بعد تدهور وضعية حقوق الانسان، وانتهاكات القانون الدولي فيما يتعلق بالعراقيل المغربية في وجه تقرير المصير واستمرار نهب الثروات الطبيعية، وهو ما جعل المملكة تقلل من شدة الضغط الذي يمارسه المجتمع الدولي.
كما انه لا يستبعد عرقلتها لجهود منظمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية لكن بأسلوب جديد.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *