اعتقال صحفي موريتاني بسبب تأييده للقضية الصحراوية
نواقشوط 23 ابريل 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) استنكرت الشبكة
العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم قيام الأجهزة الأمنية الموريتانية باعتقال الصحفي “مولاي إبراهيم ولد مولاي الزين“، مدير موقع “البيان الصحفي”، على خلفية إعادة نشره لخبر حول العلاقة بين موريتانيا والمغرب.
وكانت أجهزة الأمن الموريتانية قد اعتقلت الصحفي “مولاي ابراهيم ولد مولاي الزين“، ظهر الاثنين 20 ابريل، وتم التحقيق معه من قبل قسم الشرطة المكلفة بالإرهاب، حول خبر نشرته جريدة البيان عن الادعاء بقيام موريتانيا بتقديم شكوى لدي الأمم المتحدة من قيام المغرب بممارسة الإرهاب وتجارة المخدرات علي حدودها، وتناقلته مواقع جزائرية، الأمر الذي أغضب السلطات الموريتانية، واعتبرت الخبر إساءة للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا واتهمت مسئولا في السفارة الجزائرية بالوقوف وراء الخبر.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “لا ينبغي ان نتخذ العلاقات الدبلوماسية مطية للتضييق على العمل الصحفي واعتقال الصحفيين، فالعلاقات الدبلوماسية تحددها المصالح والقيادات السياسية بين الدول، اما العمل الصحفي يقبل الخطأ ويضع طريقة للتصحيح، فإذا كان الخبر كاذباً فليعلن المسئولون في بيان صحفي كذب الخبر وعلي الجريدة نشر التصحيح في عدد لاحق”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بوقف التحقيق مع الصحفي “مولاي إبراهيم ولد مولاي الزين“، والإفراج الفوري عنه والتوقف عن التضييق على حرية الصحفيين.
وكانت أجهزة الأمن الموريتانية قد اعتقلت الصحفي “مولاي ابراهيم ولد مولاي الزين“، ظهر الاثنين 20 ابريل، وتم التحقيق معه من قبل قسم الشرطة المكلفة بالإرهاب، حول خبر نشرته جريدة البيان عن الادعاء بقيام موريتانيا بتقديم شكوى لدي الأمم المتحدة من قيام المغرب بممارسة الإرهاب وتجارة المخدرات علي حدودها، وتناقلته مواقع جزائرية، الأمر الذي أغضب السلطات الموريتانية، واعتبرت الخبر إساءة للعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وموريتانيا واتهمت مسئولا في السفارة الجزائرية بالوقوف وراء الخبر.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “لا ينبغي ان نتخذ العلاقات الدبلوماسية مطية للتضييق على العمل الصحفي واعتقال الصحفيين، فالعلاقات الدبلوماسية تحددها المصالح والقيادات السياسية بين الدول، اما العمل الصحفي يقبل الخطأ ويضع طريقة للتصحيح، فإذا كان الخبر كاذباً فليعلن المسئولون في بيان صحفي كذب الخبر وعلي الجريدة نشر التصحيح في عدد لاحق”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بوقف التحقيق مع الصحفي “مولاي إبراهيم ولد مولاي الزين“، والإفراج الفوري عنه والتوقف عن التضييق على حرية الصحفيين.
المصدر: المستقبل الصحراوي