-->

غياب الرئيس يشرعن اختفاء اوصياء الفعل الدبلوماسي بالتوازي مع جلسات مجلس الامن.؟

الصحراء الغربية 17ابريل2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ مع كل
عودة لشهر ابريل، تعود القضية الصحراوية الى الواجهة الدولية مع جلسات مجلس الامن الدولي حول ملف اخرمستعمرة في افريقيا ، ابريل 2015 كان اسثنائيا بحجم المتوقع والصفة الحاسمة المرتبطة بعام الحسم الذي عنونته تصريحات القيادة الوطنية التي جعلت الكل ينتظر بفارق الصبر الشهر الموعود ، لكن الوقت لم يطول حتى جاء تقرير بان كي مون مخيبا لللامال على حد تعبير البخاري احمد ، وجاء لارضاء المغرب حسب تعبير بيسط ، رغم ان حجم التفاؤل في تصريح دبلوماسيي الخارجية الصحراوية كان كبيرا.
الجديد الذي حمله الشهر الذي صاغته القيادة كشهر حزم الامتعة والعودة منتصرين ، كان هو اختفاء اوصياء الدبلوماسية الصحراوية عن المشهد الاعلامي والسياسي في ظرف حساس تمر به القضية الوطنية .
غياب الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز عن المشهد شرعن “هروب ” الاوصياء على العمل الدبلوماسي واختيارهم التيهان في البوادي و الريف الوطني بعدما عرى التقرير الاممي نشاطهم وتيه التصريحات التي ما فتئ يطلقها عرابو عام الحسم.
معلومات اكيدة تشير الى ان اغلب القيادات الوطنية واوصياء الدبلوماسية بالخصوص ،هم في رحلة استجمام وتكسب في بوادي المناطق المحررة في خطوة تثير الاستغراب والاستهجان والقضية الوطنية تعيش تحولات على مستوى التعاطي الاممي وتكالب المؤامرات التي تحيكها اطراف وازنة في المشهد الدولي.
فهل يشرعن غياب الرئيس غياب وزير الخارجية ووزارء وسفراء عن العمل في هاته الظرفية الزمنية .؟
ام ان العمل مرتبط بتواجده .؟
المصدر: المصير نيوز

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *