-->

علي لمرابط يكشف لميـزراتـ “أسرار خطيرة“ ويؤكد أنه مع تقرير مصير الشعب الصحراوي، وضد المخزن

الصحراء الغربية 21 ابريل 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في لقاء
حصري خص السيد علي لمرابط الصحفي المغربي المعروف إذاعة أميزرات التي تبث برامجها من الأرض المحتلة من الصحراء الغربية بلقاء مطول تناول العديد من القضايا ذات الصلة بنزاع الصحراء الغربية والوضع الداخلي المغربي ومواضيع أخرى مهمة وحساسة.
وفي معرض رده على أول سؤال يتعلق بنهاية مدة الحكم على منعه من مزاولة مهامه الصحفية ، أوضح السيد على لمرابط بعدما نفى أنه يعيش خارج المغرب ، “أنه مقيم بالمغرب عكس ما يروج له مضيفا :”ان علي لمرابط سيبقى صحفي حر يبحث عن الخبر ويقدمه لقرائه ولا يتاجر به ،مذكرا بعديد اللقاءات الصحفية التي أجراه بمختلف نقاط العالم بحثا عن الحقيقة ،وفي هذا المقام إعتبر أن لقاءه مع السيد محمد عبد العزيز الأمين العام لجبهة البوليساريو كان “مهنيا خالصا” ،كاشفا أن وزير الداخلية المغربي السابق ادريس البصري إعترف له أن التسميات التي تطلقها المملكة المغربية على الأمين العام لجبهة البولياساريو هي من صنع الراحل الحسن الثاني، معترفا له أن الإسم الحقيقي الذي ينادى به أمين عام جبهة البوليساريو هو محمد عبد العزيز.
وعن موقفه من أفاق الحل لقضية الصحراء الغربية إعتبر الصحفي المغربي الذي ثمن تضامن الصحراويين معه ، أن الحل يكمن في ضرورة إحترام إرادة الصحراويين مشددا على أنه “إذا كان الراحل الحسن الثاني قد أقر بهذا الحق وقال إنه يجب تنظيم الإستفتاء كي نعرف هل يريد الصحراويون الإنضمام للمغرب أو قيام دولتهم المستقلة:فهل يعقل اليوم أن يوصف كل مغربي يحترم قرار الراحل الحسن الثاني بالخائن؟”.
وتحدث السيد علي لمرابط بإسهاب عن ضرورة تدقيق المصطلحات والمفاهم ذات العلاقة بنزاع الصحراء الغربية ،مستدلا بالعديد من المفاهيم من قبيل عبارة اللاجئين الصحراووين قائلا “إن مصطلح اللاجئين الصحراويين لا يقولها علي لمرابط ،هذا تعريف الأمم المتحدة ،مبرزا أن وثائق الدبلوماسية المغربية وفي كل مراسلاتها الرسمية مع الأمم المتحدة تعترف باللاجئين الصحراويين وليس المحتجزين كما تقول الدعاية المغربية وهو خطاب أصلا موجه فقط للإستهلاك الداخلي بالمغرب عكس حقيقة تعامل الدولة المغربية مع المنظمات الدولية ومضمون المراسلات الرسمية للمملكة المغربية التي تعترف بوجود اللاجئين الصحراويين.
وعن حكمه على تصريحات بعض الصحراويين بالمناطق المحتلة التي يصفها النظام المغربي بالموالية لطرحه قال السيد علي لمرابط “إن النظام المغربي واهم إن ظن أن ما يقوله بعض الصحراويين للنطام حقيقة هو فقط كلام مجاملة ومنافي لحقيقة مواقهم المنسجمة مع مواقف البوليساريو ،مستشهدا بلقاء له مع أحد الاعيان الصحراويين .
وفي الشق المتصل بالوضع الداخلي للمغرب إعتبر السيد علي لمرابط أن لا شئ تغير في المغرب واصفا سجون المغرب بسجون نظام ديكتاتوري وأن من يسير المغرب هي مؤسسة القصر.
وإعتبر السيد على لمرابط دعاية الإعلام المغربي ضد الشعب الصحراوي منافية لحيقيقة الامور ،متمنيا أن تأخذ وسائل الإعلام المغربية وخاصة المحسوبة على المهنية من الواقع عبرا ودروسا في معالجتها لحقيقة نزاع الصحراء الغربية بكل موضوعية ونزاهة.
وفي سياق أخر طالب الصحفي علي لمرابط بوثائق الإقامة من الدولة الصحراوية مادام المخزن المغربي يرفض تسليمه شهادة السكنى.
هذا وتعرضت عائلة الصحفي علي لمرابط ليلة أمس الاثنين مباشرة بعد إجراءه اللقاء الصحفي مع إذاعة ميزرات الإخبارية لمضايقات عديدة حيث هاجم عون سلطة والده، ذو الثمانية والتسعين عاما، قبل قليل من مساء الاثنين 20 أبريل، داخل منزله، بمدينة تطوان.
وأكد المرابط، في اتصال هاتفي مع موقع “بديل. انفو” على أن عون السلطة وصلت به الجرأة إلى حدود فراش والده، داخل بيت من بيوت منزله، قبل أن يسأله إن كان ابنه علي يقطن معه هنا أم لا؟ وأضاف المرابط بأن والده شعر بخوف كبير، نتيجة الأسئلة التي طرحها عليه عون السلطة.


جدير بالذكر أن اللقاء الذي بث على المباشر وتم متابعته من قبل المئات من متتبعي راديو أميزرات عبر مواقع التواصل الإجتماعي وموقع البالتوك تفاعل معه العديد من المثقفين والسياسين من المملكة المغربية والصحراء الغربية، ولمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة التسجيلات أسفله :


https://www.youtube.com/watch?v=DKW0pVikNvU

https://www.youtube.com/watch?v=8CyLu7LHmuo

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *