-->

تعزية : محمد يحضيه لمجيد في ذمة الله


تعزية : يقول الله عز وجل في محكم كتابه الكريم من سورة اﻷحزاب اﻷية23 { مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } صدق الله العظيم تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة أخينا " محمد يحضيه لمجيد " شقيق رفيق دربنا المناضل والمعتقل السياسي الصحراوي سيدي أحمد لمجيد، عن عمر ناهز 65 سنة بعد مرض القلب ألزمه الفراش ولم ينفع معه علاج إلى أن وافاه الأجل المحتوم.
رحل أخونا إلى جوار ربه وصعدت روحه الطاهرة إلى خالقها ومولاها إلى دار البقاء هناك في جنة الخلود إن شاء الله ، بجوار الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وترك في نفوسنا لوعة وفي قلوبنا غصة وفي عيوننا دمعة.
فنم ياقرير العين في مثواك السرمدي ياقرة أعيننا ومهجة قلوبنا ولتسعد روحك الطاهرة في عليائها فما هذه الدنيا إلا دار الفناء والزوال ستظل نصائحك و روحك الطاهرة معنا .

والله يعلم مدى ألم الحزن الذي سكن الجميع ولكن حزننا عليك مختلف وأكثر من الجميع لأن ظروف الإحتلال وسجونه الظالمة والمظلمة حرمتنا من أن نكون موجودين معكم ولم نشارككم في تشييعه يوم دفنه وأنتم الفقيد إلى مثواه الأخير ليوارى الثراء .
إننا نشاطركم أحزانكم وألامكم في هذا المصاب الجلل لنسأل الرحمان الرحيم ياواسع الغفران أغفر لعبدك وأرحمه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقيه من الذنوب والخطايا ، اللهم أنسه في وحدته وفي وحشته وأنسه في غربته وأنزله منزلا مباركا مع النبيئين و الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيق وألهمنا وذويه جميل الصبر والسلوان إنه سميع مجيب وإنا لله وإنا إليه راجعون. (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة
أكديم إزيك السجن المحلي سلا 1

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *