الاعلان عن تنظيم ندوة دولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية مطلع يونيو في العاصمة النيجيرية أبوجا
ابوجا 26 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلن اتحاد أساتذة
الجامعات النيجيرية، المعروف اختصارا ب ASUU يوم أمس الاثنين 25 ماي خلال ندوة صحفية نشطها في العاصمة الاقتصادية للبلاد لاغوس عن تنظيم "ندوة دولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية"، تحت شعار؛ "نحو تحرير آخر مستعمرة في افريقيا"، وذلك بحضور العديد من الوفود من مختلف قارات العالم، بالاضافة "الى نخبة من الأساتذة الجامعيين والخبراء الدوليين في نزاع الصحراء الغربية الذين سيعكفون خلال ثلاثة أيام من 2 الى 4 يونيو القادم على دراسة القضية الصحراوية من مختلف النواحي السياسية، التاريخية والقانونية وبحث سبل تسريع مسار تقرير مصير الشعب الصحراوي"، وذلك حسب البيان الصحفي الذي تلاه الدكتور أولاديبو فاشينا، رئيس الللجنة التحضيرية للندوة، أمام وسائل الاعلام.
وأعرب الأكاديمي النيجيري في نفس البيان، "عن تنديد القوى الحية في نيجيريا، وافريقيا عامة، باستمرار الاستعمار المغربي لأجزاء كبيرة من تراب الجمهروية الصحراوية ومواصلة سياسية القمع وانتهاك حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية للاقليم وتجويع سكانه أمام مرأى ومسمع من العالم اجمع، خاصة الأمم المتحدة التي تمتلك بعثة في الاقليم منذ سنة 1991"، مشيرا في هذا الصدد الى "أن القوى الدولية الكبرى، خاصة فرنسا واسبانيا، تتحملان المسؤولية الاكبر في استمرار مأساة الشعب الصحراوي"، داعيا الشعوب الافريقية الى التجند بشكل اكبر وعلى نطاق أوسع "للتضامن مع الشعب الصحراوي ودحر ظاهرة الاستعمار من القارة بشكل نهائي".
الأكاديمي النيجيري الذي كان مرفوقا خلال الندوة الصحفية بأعضاء اللجنة النحضيرية للندوة الدولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية والعديد من قادة منظمات المجتمع المدني، نبه وسائل الاعلام، الى أن هذه المبادرة تأتي ضمن "سياق التضامن التاريخي لنيجيريا مع قضايا التحرر الافريقية على مر التاريخ خاصة قضية الشعب الصحراوي، وكذا تطبيقا لاحدى توصيات الندوة الافريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي احتضنتها العاصمة النيجيرية أبوجا خلال شهر أكتوبر 2013".
وأعرب الأكاديمي النيجيري في نفس البيان، "عن تنديد القوى الحية في نيجيريا، وافريقيا عامة، باستمرار الاستعمار المغربي لأجزاء كبيرة من تراب الجمهروية الصحراوية ومواصلة سياسية القمع وانتهاك حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية للاقليم وتجويع سكانه أمام مرأى ومسمع من العالم اجمع، خاصة الأمم المتحدة التي تمتلك بعثة في الاقليم منذ سنة 1991"، مشيرا في هذا الصدد الى "أن القوى الدولية الكبرى، خاصة فرنسا واسبانيا، تتحملان المسؤولية الاكبر في استمرار مأساة الشعب الصحراوي"، داعيا الشعوب الافريقية الى التجند بشكل اكبر وعلى نطاق أوسع "للتضامن مع الشعب الصحراوي ودحر ظاهرة الاستعمار من القارة بشكل نهائي".
الأكاديمي النيجيري الذي كان مرفوقا خلال الندوة الصحفية بأعضاء اللجنة النحضيرية للندوة الدولية حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية والعديد من قادة منظمات المجتمع المدني، نبه وسائل الاعلام، الى أن هذه المبادرة تأتي ضمن "سياق التضامن التاريخي لنيجيريا مع قضايا التحرر الافريقية على مر التاريخ خاصة قضية الشعب الصحراوي، وكذا تطبيقا لاحدى توصيات الندوة الافريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي احتضنتها العاصمة النيجيرية أبوجا خلال شهر أكتوبر 2013".