السفير الصحراوي يترأس وفد السفراء الافارقة في زيارة مجاملة للرئيس النيجيري المنتهية ولايته
ابوجا 21 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ ترأس السيد أبي
بشراي البشير سفير الجمهروية الصحراوية لدى نيجيريا وفدا ممثلا للسفراء الافاقة المعتمدين بأبوجا في زيارة مجاملة، يوم الأربعاء 20 ماي، للرئيس النيجيري المنتهية ولايته كودلاك جوناثان ايبيلي، وذلك من اجل التعبير، باسم ال42 سفيرا مقيما في العاصمة النيجيرية، عن "شكر مجموعة السفراء الافارقة للرئيس وحكومته على التعاون الجيد والتنسيق المحكم طيلة السنوات الأخيرة، وحرص ادارة الرئيس الدائم على جعل افريقيا مركز السياسة الخارجية النيجيرية"، كما جاء ضمن الخطاب الذي ألقاه السفير الصحراوي بالمناسبة.
واشاد الدبلوماسي الصحراوي، باسم السفراء الافارقة، باللفتة التاريخية التي قام بها الرئيس كودلاك من خلال "اتصاله المبكر بالرئيس المنتخب وتهنئته بالفوز والتوجه الى النيجيريين بضرورة قبول نتائج الانتخابات انطلاقا من القناعة الراسخة التي طالما كررها الرئيس بأن أي طموح شخصي لديه، ومهما كان كبيرا، فانه لا يستحق قطرة دم مواطن نيجيري واحد"، مؤكدا في معرض التطرق الى الانجازات الكبرى طيلة ولاية الرئيس الحالي الى أن نيجيريا "التي كانت أكثر دول القارة كثافة سكانية، أصبحت منذ العام الماضي القوة الاقتصادية الأولى في افريقيا، وهي الآن، وبعد المسار الانتخابي الحر والشفاف الأخير، قد أصبحت في أعين العالم النموذج الديمقراطي الذي ينبغي الاقتداء به في افريقيا".
الرئيس النيجيري، الذي كان مرفوقا بنائبه، وكذا وزير الدولة للشؤون الخارجية، أعرب، خلال رده على خطاب وفد السفراء الافارقة، عن "شكره العميق لوفد سفراء المجموعة الافريقية في أبوجا على الزيارة وعلى الشهادة الطيبة الواردة في خطاب المجموعة"، داعيا اياهم "تقديم نفس درجة التعاون والمساعدة للادارة الجديدة من أجل تقوية علاقات نيجيريا مع الدول الافريقية ومن أجل العمل معا لرفع جملة التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجه قارتنا". جدير بالذكر أن الرئيس النيجيري كان قد خسر الانتخابات الرئاسية يوم 28 مارس الماضي أمام منافسه الرئيس النيجيري الأسبق محمادو بوهاري، هذا الأخير الذي ستجري مراسيم تنصيبه الرسمية يوم 29 ماي الجاري بالعاصمة أبوجا بحضور دولي كبير.
واشاد الدبلوماسي الصحراوي، باسم السفراء الافارقة، باللفتة التاريخية التي قام بها الرئيس كودلاك من خلال "اتصاله المبكر بالرئيس المنتخب وتهنئته بالفوز والتوجه الى النيجيريين بضرورة قبول نتائج الانتخابات انطلاقا من القناعة الراسخة التي طالما كررها الرئيس بأن أي طموح شخصي لديه، ومهما كان كبيرا، فانه لا يستحق قطرة دم مواطن نيجيري واحد"، مؤكدا في معرض التطرق الى الانجازات الكبرى طيلة ولاية الرئيس الحالي الى أن نيجيريا "التي كانت أكثر دول القارة كثافة سكانية، أصبحت منذ العام الماضي القوة الاقتصادية الأولى في افريقيا، وهي الآن، وبعد المسار الانتخابي الحر والشفاف الأخير، قد أصبحت في أعين العالم النموذج الديمقراطي الذي ينبغي الاقتداء به في افريقيا".
الرئيس النيجيري، الذي كان مرفوقا بنائبه، وكذا وزير الدولة للشؤون الخارجية، أعرب، خلال رده على خطاب وفد السفراء الافارقة، عن "شكره العميق لوفد سفراء المجموعة الافريقية في أبوجا على الزيارة وعلى الشهادة الطيبة الواردة في خطاب المجموعة"، داعيا اياهم "تقديم نفس درجة التعاون والمساعدة للادارة الجديدة من أجل تقوية علاقات نيجيريا مع الدول الافريقية ومن أجل العمل معا لرفع جملة التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجه قارتنا". جدير بالذكر أن الرئيس النيجيري كان قد خسر الانتخابات الرئاسية يوم 28 مارس الماضي أمام منافسه الرئيس النيجيري الأسبق محمادو بوهاري، هذا الأخير الذي ستجري مراسيم تنصيبه الرسمية يوم 29 ماي الجاري بالعاصمة أبوجا بحضور دولي كبير.