-->

صدور كتاب مصور يوثق المهارات القتالية للمقاتل الصحراوي في جبهات القتال

لندن 28 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أعلنت دار النشر
البريطانية ديوي لويس للكتب المصورة عن إصدار كتاب مصور جديد بعنوان "لعبة الجنود" للمصور البريطاني سيمون بران ثورب يوثق فيه المقاتل الصحراوي في وضعيات قتالية "ويذيب الفوارق بين المناظر الطبيعية والتصوير لاستكشاف هذا الصراع (الصحراوي المغربي) ولآثار وعواقب حالة الجمود" كما جاء في قصاصة دار النشر.
ويأتي الكتاب مرفوقا بنصوص للأكاديمي الأمريكي جاكوب موندي أستاذ مساعد في دراسات السلام والصراع في جامعة كولغيت بنيويورك المهتم بالهوية ما بعد الصراع والدراسات الجيوسياسية في شمال إفريقيا. والسيد تشاد ألياس المحاضر في تاريخ الفن بجامعة يورك مهتم بعلاقة الفن بالصراعات في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا العمل الفريد كثمرة للتعاون بين المصور الذي لعب دور القائد ورجال تحت إمرته ليثمر صور جميلة التقطت في "أرض معزولة متلبسة بجمال حزين تعرف باسم الصحراء الغربية المحررة" تقول دار النشر في قصاصتها التعريفية.
ويوفر الكتاب أرشيف معاصر حول مسألة عدم حل النزاعات ونموذج لدوائر العنف في النزاعات الحديثة ما بعد الاستعمار وحظي الكتاب باهتمام كبرى وسائل الاعلام العالمية مثل البي بي سي وسي أن أن.
وأوردت شبكة سي أن أن الأمريكية في مقال لها عن الموضوع على موقعها على الانترنت أن المصور البريطاني ثورب يعتبر أن مشروعه "يخلق استعارة بصرية تمكن المشاهد من تطوير تجاوبه العاطفي والسياسي والمادي تجاه الحرب والصراع عندما يدرك أن الصور ليس لدمى بل لجنود حقيقيين".
كما أوردت قناة البي بي سي الدولية حيزا هاما للكتاب من خلال نافذة في صور حيث تحدث المصور البريطاني عن كتابه بالتفصيل قائلا أن أهم سؤال ظل يراوده بخصوص القصية الصحراوية هو "لماذا لا تزال القضية الصحراوية غائبة تماما بالرغم من هذه السنين العديدة" معتبرا أن الصور التقطت في أماكن لها مغاز تاريخية واستراتيجية معظمها في منطقة امهيريز المحررة.
كما تناولت مواقع متخصصة في مجال الصور الفوتوغرافية بكثير من الاهتمام صدور الكتاب باعتباره فريد من نوعه من بينها مجلة فوتوغرافيا وويرد وغيرها وطرح الكتاب للبيع عبر شبكة أمازون المشهورة عالميا لبيع الكتب الالكترونية.
وحسب المحللين فان الكتاب يشكل قيمة مضافة وصفعة للاحتلال المغربي وإفشال لدعايته من حيث ان المصور والمؤلف تعامل مع المؤسسة العسكرية الصحراوية مباشرة كما يتضح ذلك من خلال ذكره لبعض القيادات العسكرية الصحراوية مثل قائد الناحية العسكرية الرابعة آنذاك الأخ مصطفى محمد عالي ما يؤكد انفتاح المؤسسة العسكرية الصحراوية واحترامها عكس ما تروج له الدعاية المغربية من تشويه للجيش الصحراوي ومساس من تاريخه النضالي الشريف.





نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *