دروس واستنتاجات الثورة الجزائرية عنوان اليوم الخامس من الجامعة الصيفية لاطر الدولة الصحراوية
بومرداس 29 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ استعرض
الدكتور الجزائري محمد الحسن الزغيدي امام المشاركين في الجامعة الصيفية لاطارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو استعرض تجربة الثورة الجزائرية من خلال محاضرة بعنوان " الثورة الجزائرية الكبرى: دروس واستنتاجات".
حيث اكد الاكاديمي الجزائري ان الثورة الجزائرية التي اعتمدت جماعية القيادة واجماعية القرار من خلال محددات وثيقة اول نوفمبر التي شكلت خارطة الطريق للثورة الجزائرية مكنت الشعب الجزائري من الالتفاف حول الثورة والانخراط في جبهة التحرير.
وتطرق المحاضر الى توزيع التوازن الذي اتخذته الثورة الجزائرية بين النضال في الداخل من خلال تعيين خمس قيادات موزعة على مناطق الوطن، والعمل الدبلوماسي الخارجي من خلال تعيين اربع قيادات.
وشرح الدكتور الملامح الكبرى لبيان اول نوفمبر مسلطا الضوء على البعد الانساني حيث احتوى على 12 مادة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
بالاضافة الى تحميل جميع الشعب الجزائري المسؤولية من خلال مخاطبة كل الجزائريين بعبارة "ايها الجزائري" بدلا من ايها الشعب الجزائري في اشارة الى ان واجب الثورة عيني وليس فرض كفاية.
وقال الدكتور أن "تجارب الثورة الجزائرية عديدة وناجحة وإخواننا في الصحراء الغربية آخذوا منها الكثير وعلى دربها سائرين كبغية أحرار العالم، وبالتالي النصر آت لا محال".
حيث اكد الاكاديمي الجزائري ان الثورة الجزائرية التي اعتمدت جماعية القيادة واجماعية القرار من خلال محددات وثيقة اول نوفمبر التي شكلت خارطة الطريق للثورة الجزائرية مكنت الشعب الجزائري من الالتفاف حول الثورة والانخراط في جبهة التحرير.
وتطرق المحاضر الى توزيع التوازن الذي اتخذته الثورة الجزائرية بين النضال في الداخل من خلال تعيين خمس قيادات موزعة على مناطق الوطن، والعمل الدبلوماسي الخارجي من خلال تعيين اربع قيادات.
وشرح الدكتور الملامح الكبرى لبيان اول نوفمبر مسلطا الضوء على البعد الانساني حيث احتوى على 12 مادة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
بالاضافة الى تحميل جميع الشعب الجزائري المسؤولية من خلال مخاطبة كل الجزائريين بعبارة "ايها الجزائري" بدلا من ايها الشعب الجزائري في اشارة الى ان واجب الثورة عيني وليس فرض كفاية.
وقال الدكتور أن "تجارب الثورة الجزائرية عديدة وناجحة وإخواننا في الصحراء الغربية آخذوا منها الكثير وعلى دربها سائرين كبغية أحرار العالم، وبالتالي النصر آت لا محال".
و أضاف أن الطريق التي يسير عليها الشعب الصحراوي نهايتها الحتمية النصر، لأنه ملتف حول ممثله الشرعي "جبهة البوليساريو" التي تستلهم العبر من كل الثورات في العالم التي ناضلت ضد القمع و الاستعمار .
و دعا الدكتور إلى الاستمرار على النهج الذي سطره مفجروا ثورة 20 ماي الخالدة في الساقية الحمراء ووادي الذهب و تطويره مستقبليا و تقوية الصف الجماعي سواء على مستوى القاعدة الشعبية أو القيادة.
كما أكد أن القضية الصحراوية هي قضية القارة الإفريقية لكونها آخر مستعمرة في إفريقيا، مطالبا بالمزيد من التعريف بالقضية الصحراوية ودعمها بكل الوسائل ، و ضرورة بذل جهد أكبر من أجل كسب تأييد المزيد من دول العالم.
كما أكد أن القضية الصحراوية هي قضية القارة الإفريقية لكونها آخر مستعمرة في إفريقيا، مطالبا بالمزيد من التعريف بالقضية الصحراوية ودعمها بكل الوسائل ، و ضرورة بذل جهد أكبر من أجل كسب تأييد المزيد من دول العالم.