-->

لمرابط لسفير المغرب بالأمم المتحدة:"لا أحد يثق بالنظام القضائي في المغرب"

جنيف 06 يوليو 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) "لا أحد يثق بالنظام
القضائي في المغرب" هذه هي العبارة التي رد بها الصحافي المغربي علي لمرابط على طلب سفير المغرب في الأمم المتحدة بجنيف والذي طالب من الصحافي المغربي المضرب عن الطعام أمام مكاتب الأمم المتحدة في جنيف منذ 24 يونيو  العودة إلى بلاده مع السعي لحل قضيته.
ورفض لمرابط الذي سجن في السابق بعد اتهامات ملفقة بإهانة الملك المغربي، وحرم بموجبها من الحصول على جواز سفره.

وصرح الصحافي لوكالة فرانس برس أنه خسر 7 كلغ من وزنه منذ أضرب عن الطعام.
واعتبر أن رفض المغرب تجديد جواز سفره يهدف إلى منعه من تنفيذ مشروعه بإعادة إطلاق مطبوعتين ساخرتين بعد أن رفع الحظر الذي كان مفروضا على ممارسته الصحافة لمدة 10 سنوات في نيسان/أبريل الماضي.
وأوضح أنه طلب شهادة إقامة يحتاج إليها لتجديد جواز سفره في 20 نيسان/أبريل إلا أنه تم سحب تلك الشهادة منه في اليوم التالي من حصوله عليها.
ورفض لمرابط اقتراح العودة إلى المغرب ومتابعة قضيته هناك، وأكد أنه إذا عاد فإنه سيعلق في ذلك البلد بدون أن تكون معه أوراق ثبوتية ولن يتمكن من العمل أو المغادرة.
وقال "لا أحد يثق بالنظام القضائي في المغرب".
وكان لمرابط محررا لمطبوعتين ساخرتين إحداهما بالفرنسية والأخرى بالعربية، منعتا من الصدور في 2003 بعد اتهامهما بإهانة الملك.
وحكم عليه بالسجن لثلاثة أعوام إلا أنه أفرج عنه في مطلع 2004 بعد أن حصل على عفو ملكي.
لكنه واجه مشاكل بعد ذلك بعام بسبب تصريحات حول النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو بشأن الصحراء الغربية، ومنع من ممارسة الصحافة لمدة عشرة أعوام.
رفض الصحافي المغربي الذي سبق وسجن بعد اتهامه بإهانة العاهل المغربي وحرم الحصول على جواز سفر، العودة إلى بلاده  يفتح ازمة جديدة في المغرب واحراج امام المنتظم الدولي بسبب فظاعة الانتهاكات التي يتعرض لها المعارضون والصحافة المستقلة.
تجدر الاشارة الى ان الصحافي علي لمرابط مضرب عن الطعام أمام مكاتب الأمم المتحدة في جنيف منذ 24 حزيران/يونيو عندما انتهت صلاحية جواز سفره المغربي بعد أشهر من محاولاته الفاشلة لتجديده.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *