الرئيس الامريكي يدعو العالم إلى تغيير نظرته النمطية تجاه القارة الافريقية
اديس ابابا28يوليو2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) وصل اليوم الرئيس الامريكي باراك اوباما
الى مقر مفوضية الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في زيارة هي الاولى من نوعها و وسط اجراءات امنية مشددة مرفوقا بكوكبة من مختلف مستويات صناعة القرار الامريكي حيث استقبل من قبل السيدة نكوسازانا دلاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي و رؤساء المفوضيات التابعة للمنظمة القارية.
الرئيس الامريكي باراك اوباما و في خطابه امام ممثلي الدول الاعضاء للاتحاد الافريقي و البعثات الدبلوماسية المعتمدة باديس ابابا بقاعة المؤتمرات نلسون مانديلا، قال ان افريقيا التي كانت بالامس تتطلع الى التحرر من الاستعمار و الفقر و الامية تمضي اليوم قدما نحو التطور و الرقي و التنمية الشاملة و تمكين شعوبها من الممارسة الحرة للديمقراطية و الحكم الرشيد.
وضاف اوباما ان القارة الافريقية قدمت للعالم الاخر و للانسانية جمعا انبل القيم و المبادئ في الوحدة و التضامن و التحدي، و هي تستحق اليوم ان تحتل مكانة افضل، فالاسلاف الاوئل من اباء اجيال اليوم قدموا للبشرية نماذج عدة و على مختلف المناحي على غرار تجارب روندا و نيجيريا و جنوب افريقيا و غيرها،اضافة الى ما تحمله الاولويات الكبرى لاجندة الاتحاد الافريقي 2063 نحوى افريقيا التي تتطلع اليها الشعوب الافريقية، دون ان ننسى يقول اوباما ان رئيس الدولة الاعظم في عالم اليوم جاء من صلب ولائك الاسلاف.
و خلص الخطاب الذي كان ارتجاليا و دام حوالي الساعة الى ان الولايات المتحدة الامريكية و العالم مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى الى تغيير النظرة النمطية التي اعتادها تجاه القارة الافريقية و شعوبها.
رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي السيدة كوسازانا دلاميني دوما و بعد ان ثمنت الزيارة لاول من نوعها لرئيس امريكي واصفة اياها بالتاريخية، عددت اهداف و تطلعات الاجندة المستقبلية للاتحاد الافريقي افريقيا 2063، التي حمل شعار افريقيا التي نريد، مع شرح خطط التطبيق المقترحة لكل مرحلة، منبهة الى ابرز التحديات الماثلة امام هذا الجيل اليوم المفعم بالرقي الى حياة افضل، و ذكرت زوما خطر الامراض الفتاكة و النزاعات المسلحة و الارهاب و التطرف و الفساد، نماذج لتحديات الاتحاد الافريقي نحو تحقيق اهداف الاجندة.
دلاميني زوما شددت على ضرورة اصلاح منظمة الامم المتحدة و رفع الظلم عن شعوب القارة الافريقية التي تظل خارج نطاق العضوية الدائمة لمجلس الامن الدولي.
الرئيس الامريكي باراك اوباما و في خطابه امام ممثلي الدول الاعضاء للاتحاد الافريقي و البعثات الدبلوماسية المعتمدة باديس ابابا بقاعة المؤتمرات نلسون مانديلا، قال ان افريقيا التي كانت بالامس تتطلع الى التحرر من الاستعمار و الفقر و الامية تمضي اليوم قدما نحو التطور و الرقي و التنمية الشاملة و تمكين شعوبها من الممارسة الحرة للديمقراطية و الحكم الرشيد.
وضاف اوباما ان القارة الافريقية قدمت للعالم الاخر و للانسانية جمعا انبل القيم و المبادئ في الوحدة و التضامن و التحدي، و هي تستحق اليوم ان تحتل مكانة افضل، فالاسلاف الاوئل من اباء اجيال اليوم قدموا للبشرية نماذج عدة و على مختلف المناحي على غرار تجارب روندا و نيجيريا و جنوب افريقيا و غيرها،اضافة الى ما تحمله الاولويات الكبرى لاجندة الاتحاد الافريقي 2063 نحوى افريقيا التي تتطلع اليها الشعوب الافريقية، دون ان ننسى يقول اوباما ان رئيس الدولة الاعظم في عالم اليوم جاء من صلب ولائك الاسلاف.
و خلص الخطاب الذي كان ارتجاليا و دام حوالي الساعة الى ان الولايات المتحدة الامريكية و العالم مطالب اليوم اكثر من اي وقت مضى الى تغيير النظرة النمطية التي اعتادها تجاه القارة الافريقية و شعوبها.
رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي السيدة كوسازانا دلاميني دوما و بعد ان ثمنت الزيارة لاول من نوعها لرئيس امريكي واصفة اياها بالتاريخية، عددت اهداف و تطلعات الاجندة المستقبلية للاتحاد الافريقي افريقيا 2063، التي حمل شعار افريقيا التي نريد، مع شرح خطط التطبيق المقترحة لكل مرحلة، منبهة الى ابرز التحديات الماثلة امام هذا الجيل اليوم المفعم بالرقي الى حياة افضل، و ذكرت زوما خطر الامراض الفتاكة و النزاعات المسلحة و الارهاب و التطرف و الفساد، نماذج لتحديات الاتحاد الافريقي نحو تحقيق اهداف الاجندة.
دلاميني زوما شددت على ضرورة اصلاح منظمة الامم المتحدة و رفع الظلم عن شعوب القارة الافريقية التي تظل خارج نطاق العضوية الدائمة لمجلس الامن الدولي.