-->

توضيح حول مقال "إلى صندوق بريد الرئيس .."

مخيمات اللاجئين الصحراويين 29 يوليو2015 (وكالة المغرب العربي للانباء
المستقلة)ـ أنطلاقاً من مسؤوليتي الكاملة عن كل ما أكتب وإنصافاً لكل الذين قد نخطأ في حقهم من دون قصد وتوضيحاً لبعض المصطلحات والرسائل التي قد يفهمها البعض فهماً مغائراً للمعنى الذي كُتبت من أجله
في مقال كتبته أخيراً تحت عنوان إلى صندوق بريد الرئيس قمت بتسليط الضوء فيه لرئيس الجمهورية وللقراء الكرام على عدم رضا الشباب الصحراوي بالوضعية التي تدار بها الأمور في البلاد 
وفي نص هذا المقال الذي كُتب ونشر على شكل رسالة لرئيس الجمهورية عبر لي مصدر مُقرب من وزارة إعمار الأراضي المحررة هذه الوزارة التي خُلقت لتوازن معادلة سياسات النظام الرنانة والجذابة من الخارج والمعقدة والمشلولة من الداخل 
المصدر ذكر لي عدم رضا المعنيين بالوزارة عن هذه الفقرة التي جاءت في نص الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية والرأي العام الوطني ونص الفقرة يقول " هل تعلم سيادة الرئيس وأكيد تعلم بأن شعار إعمار المناطق المحررة إنكشف زيفه أمام ضعف مسيريه إن لم يكن إختلاس ميزانيته ؟
توضيح
إسم الوزارة لم يذكر في النص وعدم ذكره ليس صدفة بل علماً بأن الأخيرة ليست هي من رفع الشعار وأسس وزارة جديدة على الجسم الوزاري الهش للحكومة الصحراوية و لا هي من يسير معظم المشاريع في المناطق المحررة في ظل تسابق أهل الجاه و النفوذ و المال نحو تلك المشاريع تحت إسم الوزارة الحاضرة بالأسم و الشعار والغائبة و المغيبة كل التغييب
اختلاس ميزانيات مشاريع إعمار الأرض المحررة و التحايل في التعامل مع المؤسسات الداعمة هذه حقائق يعلمها القاصي و الداني و لربما تجهلها الوزارة نتيجة لتغييبها الممنهج من طرف المعنيين في السلطة 
أكيد ليست وزارة البناء و إعمار الأرض المحررة هي المسؤولة عن تلك الإختلاسات المذكورة في النص و التلاعبات المتكررة لأن المسؤول عن هذه الأفعال هو المنظم و المسير و المنفذ الحقيقي لهذه المشاريع أي أصحاب النفوذ و المال و الجاه أصحاب ثقة مراكز صنع القرار في الحكومة و كوالسيها المظلمة على حساب وزارة كُلفت بما لم و لن تقدر على فعله حسب لعبة المصالح وخطوط تماس سياسات النظام المعقدة وأفكار ومصالح رموزه الكبار الضامنة لمشروع البقاء 
المسؤولية الوحيدة التي تتحملونها أنتم في وزارة البناء و إعمار الأراضي المحررة والتي لا يمكن السكوت عنها هي صمتكم الرهيب أمام الواقع والحقيقة التي تقفون عليها اليوم
لتذكير ليست كل مراحل الوزارة مثل اليوم ؟!؟ فلكل حدث حديث ولكل زمن رجاله و نظرة النظام تدور مثل كوكبة الأرض دورانها يختصر حول خطوط مرسومة مدة صلاحياتها ما بين المؤتمرين ... إن بعد العسر يسر كما جاء في كتاب الحق 
أرجو أن أكون قد أفلحت في توضيح قصدي من الفقرة الخاصة بموضوع شعار إعمار الأراضي المحررة في رسالتي و مقالي المؤجه إلى رئيس الجمهورية و الرأي العام الوطني عن عدم رضا الشباب الصحراوي
و في الأخير أوجه أعتذاري لكل العاملين في وزارة البناء و إعمار الأرض المحررة إن كنت قد أسئت عن غير قصد لمؤسستهم و مؤسستنا جميعاً راجياً من الله عز وجل أن يوفقنا و أياكم لِما فيه الخير والصلا‌ح في الدنيا والآ‌خرة لهذا الشعب و أن يصلح ذات البين
لكم تحياتي الخالصة جميعاً و من خلال قلمي لكم تحيات فركان تيرس و زمور لكم تحيات سكان بلديات الوطن المحررة لكم تحيات كل راعي في وديان و تلال زمور لكم تحياتهم من جبال و سهوب تيرس الحبيبة جميعهم ينتظرونكم بشقف بمن فيهم الأطفال و يحلمون ببناء تلك الربوع الطاهرة فلا تخيبو الأمال رجاءً
بقلم: أسلوت أمحمد سيد أحمد

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *