انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية ببومرداس
بومرداس 25يوليو2015(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) افتتحت اليوم السبت فعاليات
الجامعة الصيفية لأطرالدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو التي تحمل هذا العام اسم "جامعة الشهيد حسنة الوالي" في طبعتها السادسة بولاية بومرداس الجزائرية، تحت شعار "السياسة المغربية في المنطقة،التوسع،ترويج المخدرات،عدم الاستقرار"،في الفترة الممتدة ما بين 23 جويلية الى غاية 12أغسطس 2015، وذلك بحضور 400 مشارك يمثلون مختلف مؤسسات الجمهورية الصحراوية الى جانب وفد من المناطق المحتلة.
وعرف حفل الافتتاح حضور الوزير الاول الصحراوي والسفير بالجزائر وأعضاء بالمجلس الشعبي الوطني وبمجلس الأمة الجزائري وزراء ومسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر منهم سفراء كل من دولة موريتانيا ونيجيريا وجنوب افريقيا والموزنبيق، وكذا ممثلي أحزاب سياسية جزائرية وجمعية علماء المسلمين الجزائرين إلى جانب تنظيمات المجتمع المدني الجزائري وشخصيات سياسية ودولية ناشطة في مجال الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وفي كلمته الافتتاحية للجامعة تقدم رئيس الجامعة السيد محمد لمين أحمد بالشكر والعرفان الى سلطات ولاية بومرداس الجزائرية على المساهمة الجادة في تنظيم هذه الطبعة من الجامعة، مشيدا في سياق اخر بالمظاهرات التي خرجت تضامنا مع الشعب الصحراوي بكافة الولايات الجزائرية إبان الاجتياح المغربي للصحراء الغربية سنة 1975.
كما أشاد الوزير الصحراوي بالموقف الثابت والراسخ للدولة الجزائرية على مختلف رؤسائها والذي لا زال يواصله الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة تجاه الشعب الصحراوي منذ الوهلة الأولى، مذكرا بالمواقف التاريخية للدول الإفريقية التي وقفت إلى جانب الشعب الصحراوي طيلة كفاحه ضد الاستعمار.
من جهته اكد الدكتور سعيد العياشي رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن الجامعة تعد "وقفة تضامنية" إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا ان الجزائر ضد الاحتلال وستظل متمسكة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير لان الجزائر عانت الاحتلال ولن تساند اي قوة احتلال طال الزمن ام قصر.
مذطرا أن "البوليسايو حركة تحرر يعترف بها العالم باسره كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ولن تنال منها دعاية المغرب واكاذيبه".
ويتضمن برنامج الجامعة الصيفية إلقاء عدد من المحاضرات من طرف دكاترة وأساتذة ومتخصصين في مختلف ميادين السياسة وحقوق الإنسان وسيعكف المشاركون في هذه الطبعة أيضا على تناول مواضيع تفضح السياسة المغربية في المنطقة بالإضافة إلى المخدرات وتأثيرها على الشباب في منطقة المغرب العربي.
وعرف حفل الافتتاح حضور الوزير الاول الصحراوي والسفير بالجزائر وأعضاء بالمجلس الشعبي الوطني وبمجلس الأمة الجزائري وزراء ومسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر منهم سفراء كل من دولة موريتانيا ونيجيريا وجنوب افريقيا والموزنبيق، وكذا ممثلي أحزاب سياسية جزائرية وجمعية علماء المسلمين الجزائرين إلى جانب تنظيمات المجتمع المدني الجزائري وشخصيات سياسية ودولية ناشطة في مجال الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وفي كلمته الافتتاحية للجامعة تقدم رئيس الجامعة السيد محمد لمين أحمد بالشكر والعرفان الى سلطات ولاية بومرداس الجزائرية على المساهمة الجادة في تنظيم هذه الطبعة من الجامعة، مشيدا في سياق اخر بالمظاهرات التي خرجت تضامنا مع الشعب الصحراوي بكافة الولايات الجزائرية إبان الاجتياح المغربي للصحراء الغربية سنة 1975.
كما أشاد الوزير الصحراوي بالموقف الثابت والراسخ للدولة الجزائرية على مختلف رؤسائها والذي لا زال يواصله الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة تجاه الشعب الصحراوي منذ الوهلة الأولى، مذكرا بالمواقف التاريخية للدول الإفريقية التي وقفت إلى جانب الشعب الصحراوي طيلة كفاحه ضد الاستعمار.
من جهته اكد الدكتور سعيد العياشي رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن الجامعة تعد "وقفة تضامنية" إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا ان الجزائر ضد الاحتلال وستظل متمسكة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير لان الجزائر عانت الاحتلال ولن تساند اي قوة احتلال طال الزمن ام قصر.
مذطرا أن "البوليسايو حركة تحرر يعترف بها العالم باسره كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ولن تنال منها دعاية المغرب واكاذيبه".
ويتضمن برنامج الجامعة الصيفية إلقاء عدد من المحاضرات من طرف دكاترة وأساتذة ومتخصصين في مختلف ميادين السياسة وحقوق الإنسان وسيعكف المشاركون في هذه الطبعة أيضا على تناول مواضيع تفضح السياسة المغربية في المنطقة بالإضافة إلى المخدرات وتأثيرها على الشباب في منطقة المغرب العربي.