-->

الحج الى بابا الفاتيكان : هل ترضى عائلات اطفالنا اداء المناسك بايطاليا ؟

شارك الاطفال الصحراويون المستفيدون من برنامج عطل في ايطاليا الاربعاء في
طاولة البابا افرانشيسكو بمقر الفاتيكان بروما بدعوة من مركز الرسل لولاية افلورينسي ضمن وفود العديد من الدول حسب قصاصة اخبارية نشرتها وكالة الانباء الصحراوية الرسمية .
الخطوة التي تثير الكثير من اللبس والشك حول مدى النفع المحصل من الحج باطفالنا الى رمز الديانة المسيحية وما يعني ذلك تعيد الى الاذهان مسألة الجولات الصيفية والانتظارات النفعية من البرنامج .
الخطوة تتطلب منا اعادة تصحيح توجهاتنا وادارك ما نريد في ظل التخبط الذي يعنون الفعل الدبلوماسي الصحراوي والذي يدخل متاهات الانعراج والرهان المفتوح قبل مؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب .
الحج الذي يدرك كل الصحراويين انه غير مجدي مادام الرهان على الفعل السياسي لم يؤتى بنتائجه في عواصم اوروبا وان الخطأ في بوصلة التوجه لن يأتي هو الاخر بغير تحصيل الغضب واثارة الحساسيات الدينية رغم ان الاجماع الصحراوي على خدمة القضية فوق كل اعتبار ، الا ان مس المشاعر الدينية للعائلات الصحراوية هو الاخر لا يفيد وان كانت الرعاية الرسمية تلزم ردا رسميا من قبل النظام الصحراوي.
الدبلوماسية الصحراوية وادراة النشاط الخارجي ممثلة في دبلوماسييها وممثلييها تخطو نحو الضبابية والفعل غير المدروس وغياب الاستراتيجية التي تضر القضية ويبقى فعلها فعلا اعلاميا محدودا يخدم الاشخاص ويبتلع المشروع الدبلوماسي لصالح الاعلام السياسي الذي اصبح عنوان المرحلة قبيل المؤتمر الرابع عشر .
بقلم: السملالي محمود

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *