اتحاد الطلبة يحتفل بالذكرى الاربعين لتأسيسه و الجبهة تشيد بدوره كرافد من روافد التنظيم السياسي
ولاية بوجدور05 اغسطس2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ خلد اليوم الاربعاء بولاية بوجدور اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب الذكرى الاربعون لتأسيس المنظمة الطلابية، و ذلك من اجل الوقوف على ثمرة مجهودات و عطاء الطالب الصحراوي الذي واكب مراحل و تطورات الجبهة الشعبية التي ظل خزانها في كافة مراحلها.
و حضر مراسم الاحتفال بالذكرى الاربعون مسؤول امانة الفروع السيد سالم لبصير و كافة الولاة و مسؤولين من مختلف القطاعات المدنية و العسكرية اضافة لبعض الشخصيات الهامة و كافة امتدادات الجسم الطلابي من فروع و روابط.
ليفتتح الامين العام لمنظمة اتحاد الطلبة الاخ مولاي امحمد ابراهيم الحدث بكلمة اكد من خلالها على تنامي الدور الطلابي داخل التنظيم و استعداد طلبة اليوم لمواصلة ما بدات به الفئة الطلابية الطليعية سنة 1975 كونه هدف يستوجب العمل المتواصل لتحقيقه.
بالمناسبة اكد مسؤول امانة الفروع على ضرورة صمود التنظيم الطلابي الذي اصبح اليوم اكثر من اي وقت مضى يبرهن للعالم مدى قدرته على التأثير الاجابي على المجتمع من خلال برامجه و نشاطاته، و وقوفه الدائم ضد مخططات و سياسات العدو المغربي الهادفة لاصرافه عن هدفه الاسمى، مشيرا في ذات السياق للدور الهام الذي لعبه الطالب الصحراوي داخل المؤسسة العسكرية حين تخلى بمحض ارادته عن مقاعد الدراسة ملتحقا بصفوف مقاتلي الجيش الشعبي الوطني.
و تخلل الحفل تقديم جوائر للفائزين في المسابقة الطلابية و تكريم الامناء السابقون للمنظمة و امناء الروابط و الطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا، كما تم تكريم الطلبة الصحراويين المتحصلين على شهادة البكالوريا من جسون الاحتلال المغربي كتثمين لمجهوداتهم و ارادتهم التي تبرهن في كل يوم على ان لا تراجع عن المشروع الوطني.
ليتم تقديم محاضرة و شريط مصور حول تأسيس منظمة اتحاد طلبة الساقية الحمراء و وادي الذهب و المراحل التي مرت بها منذ سنة 1975 الى غاية اليوم، حيث تم استحضار تلك المجهودات الجبارة التي بذلها الطالب سنة 1973 عبر تنظيمه السري داخل فروع و خلايا تنظيمية وقفت ضد كافة سياسات الاحتلال الاسباني انذاك.