-->

رئيس البرلمان الصحراوي يؤكد أن غياب الضغط على المغرب سيضاعف عرقلة المساعي الدولية لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية

جوهانسبورغ 08 اغسطس 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - أوضح
عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري آدوه ، أن المساعي الدولية لحل مشكلة الصحراء الغربية لم تفضِ إلى نهاية النزاع منذ ما يزيد عن 24 سنة في ظل غياب ضغط المجتمع الدولي على الطرف المغربي المعرقل لكل تلك المساعي.
جاء ذلك خلال مداخلته أمام رؤساء البرلمانات الإفريقية في اليوم الثاني من أشغال المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات الإفريقية بمدينة جوهانسبورغ الجنوب إفريقية ، منبها إلى أهمية القرارات التي اتخذها الاتحاد الإفريقي باعتباره الضامن مع الأمم المتحدة لتنظيم مخطط التسوية الأممي الإفريقي في الصحراء الغربية.
وأبرز رئيس المجلس الوطني الصحراوي أثناء نقاش موضوع "تمكين المرأة والسلام والأمن في إفريقيا" ضمن أجندة مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية ، أن المرأة الصحراوية مستمرة في تحدي معاناة اللجوء والبعد عن الوطن بفعل الاحتلال المغربي لأرضها لما يقارب 40 سنة وما ينجر عنه من حالة إنسانية واجتماعية ونفسية صعبة ، مضيفا أن السلام هو كل شيء عندما نتحدث عن الحياة والحرية والتنمية وأن علينا أن نستحضر دائما العكس والمعاناة التي تعانيها شعوبنا بمناطق الحروب والنزاعات وخاصة عندما تحتل النساء المرتبة الأولى كضحايا.
وفيما يتعلق بقضايا السلم والأمن الراهنة التي تشهدها الساحة الإفريقية ، ركز رئيس المجلس الوطني الصحراوي على ضرورة وضع أسس عملية ترتكز على بناء ثقافة ومنطق إفريقي ينبذ الاعتداء والعنف ويقضي على أسباب الفتن والحروب على المدى المتوسط والبعيد، مثمنا مبادرات السلام الإفريقية كمساهمة الجزائر في تسوية مشاكل ليبيا ومالي ومواجهة نيجيريا والنيجر وتشاد وكينيا وأوغندا والصومال لخطر الإرهاب.
للإشارة ، فقد أجرى الوفد الصحراوي على هامش أشغال المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات الإفريقية عدة لقاءات ومباحثات مع عدد من وفود الدول المشاركة مثل: الجزائر ، موزمبيق وجنوب السودان وغيرها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *