رسالة الفن الخالدة

ودع الشعب الصحراوي اليوم الفنانة التي طالما ألهبت حماس الجمهور الصحراوي

بروائعها الفنية الخالدة؛تلك الروائع التي شكلت مع مرور الزمن جبهة مقاومة حقيقية وفعالة في وجه السياسات المغربية الرامية الى تركيعنا عنوة،أين لعبت الشهيدة مريم الحسان دور القائد الذي يوجه معركة الفن ويخطط لها ويرسم لها اهدافها بعد أن أختار الساسة اسلوب الصالونات الفخمة والفنادق والرحلات المكوكية ومايرافق ذلك من هدر للمال العام دون نتيجة تذكر،اللهم حرق اوراق ضغط صراعنا مع العدو ورقة تلو الاخرى حتى اصبح نضالنا رهين دعوات صلواتنا وماستجود به السماء وفق نواميس العدالة الإلاهية.
لقد نجحت الشهيدة مريم الحسان في إدارة معركة الفن ضد المحتل المغربي؛هذا الفن الذي صنعت منه رسالة خالدة ومعلم يهتدي به كل تواق للحرية والانعتاق؛لان تلك الرسالة السامية التي حملتها الشهيدة على عاتقها ستكون بكل تأكيد مدرسة للاجيال الصاعدة في سبيل اكتساب قيم حب الوطن والوفاء له والتضحية من اجله بالغالي والنفيس وزرع مبادئ التأخي والتأزر بين أبناء الوطن الوحد من أجل قضية واحدة وهي عودة الشعب الصحراوي الى وطنه المستقل.........فطوبى للشهيدة مريم الحسان وطوبى لكل من سخر حياته في سبيل هذه القضية.......

بقلم الاستاذ : التاقي مولاي ابراهيم