-->

إختتام أشغال المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني والوفد الصحراوي يلتقي بعدد من المشاركين في المؤتمر

لندن01 أكتوبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- أختتمت أشغال
المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني والذي شارك فيه وفد صحراوي يترأسه ممثل البوليساريو في بريطانيا الأخ محمد لمام محمد عالي تلبية لدعوة من الحزب.
وكما كان متوقعا فقد تليث كلمة الاختتام من قبل السيد توم واتسون نائب وعيم حزب العمال المعين حديثا وأكد السيد واتسون تأييده لزعيم الحزب الجديد السيد جيريمي كوربين بخصوص وجهة نظره المناهضة لسياسة التقشف.
وكان زعيم حزب العمال السيد جيريمي كوربين قد تعهد أمس في أول خطاب له يوجهه للمؤتمر كزعيم للحزب على العمل على تحقيق "سياسة أرحم، وأكثر إهتمام بالمجتمع" وحث حزب العمال على التوحد خلفه وحظي نائب زعيم الحزب رفقة الزعيم بتصفيق حار عقب الكلمة الختامية للمؤتمر.
وركز كوربين في خطابه على رفع التحدي في وجه خطة التقشف وتحقيق وعده في بناء "مجتمع للأغلبية" كما جاء في خطابه، كما أكد أن النشطاء "لا يقبلون الظلم ويقفون ضد التحيز" ونادى ب "وضع قيمنا وقيم المجتمع في السياسة مجددا".
وحضر الوفد الصحراوي جميع الأنشطة الرئيسية التي شهدها المؤتمر الذي انطلق منذ يوم 27 من سبتمبر وتمكن خلال الأنشطة المخصصة للوفود الأجنبية من اللقاء بعدد من الوفود الممثلة لأحزاب ودول شقيقة.
والتقى الأخ محمد لمام محمد عالي بالوفد الممثل للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في غانا والذي ترأسه السيد سامويل أفوسو امبوفو وكذا بالوفد الممثل لحزب المؤتمر البوتسواني والذي ترأسه السيد كيزي قوبوتسوانغ نائب رئيس الحزب.
كما التقى ممثل البوليساريو في بريطانيا على هامش ورشة الأسئلة والاجابات بخصوص القضايا الدولية بالسيد هنري بين وزير الدولة وزير الخارجية في حكومة الظل حيث أطعه على آخر مستجدات القضية الصحراوية.
ويمثل السيد بين أحد الشخصيات السياسية الكبرى والمؤثرة في حزب العمال البريطاني حيث سبق له الانتخاب عضو في البرلمان البريطاني سنة 1999 كما سبق له تقلد منصب وزير للتنمية الدولية ووزير دولة للبيئة والتغذية وهو الأبن الثاني لأحد أكبر الساسة البريطانيين في التاريخ المعاصر السيد توني بين الذي تقلد هو الآخر عدة مناصب في حكومات سابقة.
وأوضح الأخ محمد لمام محمد عالي في لقاءاته مع الوفود المشاركة في المؤتمر أن الشعب الصحراوي انتظر طويلا المنتظم الدولي لتطبيق الشرعية الدولية وتمكينه من حقه في تقرير المصير وظل يكافح طيلة 40 سنة الاحتلال المغربي المدان دوليا.
وأكد أنه بات من الضروري على الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم وكسر التعنت المغربي وتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي في أسرع وقت خاصة بعد اخفاق مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة لعدة سنوات في توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان.
وللتذكير أثار فوز السيد جيريمي كوربين برئاسة حزب العمال الدبلوماسية والعلام المغربي الذي وصفه بالزلزال السياسي كون السيد كوربين معروف بمناصرته الشديدة للشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *