-->

البشير مصطفى السيد : خطاب ملك المغرب سهل على جبهة البوليساريو الخيارات التي ستعجل برحيل الاحتلال

الشهيد الحافظ 07 نوفمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - أكد القيادي في جبهة البوليساريو، ووزير الدولة المستشار لدى رئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى السيد ، أن زيارة ملك المغرب أمس الجمعة إلى مدينة العيون المحتلة، تعكس غياب النضج، واللامسؤولية، وزيارة استعراض وتصعيد سياسي الغرض منها نشر الأكاذيب والمغالطات حول النزاع في الصحراء الغربية.
وأبرز الوزير اليوم السبت خلال ندوة صحفية بمقر الأرشيف الإعلامي ، خطاب ملك المغرب يسهل على جبهة البوليساريو الخيارات باثبات تملصه من الخيار السلمي وهي حجة ستكون في صالح البوليساريو وتسهل عليها البحث في خياراتها الاخرى التي ستعجل برحيل الاحتلال المغربي، مضيفا أن الوعود التي أطلقها محمد السادس في خطابه الأخير تذكرنا بما كانت تحاوله إسبانيا سنة 1974 لما ضاق عليها الخناق بعد التواجد بالمنطقة لأكثر من تسعين سنة.
وأضاف السيد البشير مصطفى السيد أن الزيارة تهدف إلى الاستثمار في معاناة اللاجئين الصحراويين واستباق مناقشة مجلس الأمن الدولي لتطورات النزاع بالصحراء الغربية ، وكذا محاولة النيل من ثورة الفاتح نوفمبر الجزائرية ، كما أنها تأتي بعد تخليد الشعب الصحراوي لعيد الوحدة الوطنية وغداة تخليد الجزائر للذكرى 61 لثورة نوفمبر، ومسيرة الاجتياح المغربي التي كانت إيذانا بحرب إبادة ضد الشعب الصحراوي ، وبالتالي فهي تملص مغربي من التزاماته الدولية ومساعي الأمم المتحدة لحل النزاع.
وأكد وزير الدولة المستشار لدى رئاسة الجمهورية ، أن الخطاب حاول مساومة الصحراويين بين المعاناة باللجوء أو الاستسلام ، ونقول له "أن الشعب الصحراوي لا زال صامدا مثلما عودنا" وحقد ملك المغرب على الجزائر إنما يزيد قوتها وقوة مبادئها ونبل أهدافها ، ليثمن في هذا الصدد موقف الجزائر الثابت من القضية الصحراوية ؛ وهي عكس غيرها من إخوتنا العرب والمسلمين لم تنافق لأنها ثورة مبادئ لا تتزعزع.
وخلص السيد البشير مصطفى السيد ، إلى أن الصحراء الغربية ليست في حاجة إلى المشاريع الوهمية التي أطلقها محمد السادس في خطابه ، لأن هذه المشاريع هي في الأساس من عائدات تجارة المخدرات وسرقة ثروات الشعب الصحراوي ، كما أن زيارة ملك المغرب لمدينة العيون المحتلة هي إهانة لها واستهانة بالصحراويين الذي سيردون على هذا الاستفزاز من خلال خياراتهم التي بأيديهم والتي سيفرضونها لا محالة على المحتل المغربي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *