-->

الملك الابكم يثير الفضول في قمة المناخ بباريس


باريس 1 ديسمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اثار ظهور ملك المغرب محمد السادس في حالة صحية حرجة من دون كلام الفضول في قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث حاول الكثير من الزعماء التقرب لالقاء نظرة على الملك الابكم والذي فقد القدرة على الكلام منذ اصابته بمرض حاد نقل على اثره الى العاصمة باريس لتلقي العلاج
ولم يمر افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بباريس امس الاثنين، دون أن يثير ظهور ملك المغرب يصطحب شقيقه للحديث بدلا عنه فضول كثير من الحاضرين، ولم يخلو من تهكم الصحافة الفرنسية.
وسخر برنامج "Le petit journal"على القناة الفرنسية "كنال بلوس" من الطريقة التي استقبل بها الرئيس الفرنسي، فرونسوا هولاند، الملك محمد السادس، في قمة المناخ يوم الإثنين 30 نوفمبر الماضي.
وأول ما أثار انتباه المتابعين للقمة هو إلقاء "الأمير مولاي رشيد" لكلمة نيابة عن الملك المغربي، الذي لازال يعاني من تبعات الوعكة الصحية التي جعلته يقطع أنشطته بمدينة العيون المحتلة، وينتقل إلى باريس، حيث أعلن الديوان الملكي المغربي أن الأمير سينوب عن شقيقه بالنظر لاستمرار فقدانه الصوت.
ويثير الوضع الصحي لملك المغرب محمد السادس الكثير من الجدل واهليته في إدارة الحكم ووفقا للمعطيات فإن المغاربة، أمام ملك غير بالغ سن الرشد في حالة وفاة ملكهم الحالي، حيث يعتبر الدستور المغربي الملك غير بالغ سن الرشد قبل نهاية السنة السادسة عشرة من عمره، وإلى أن يبلغ سن الرشد يمارس مجلس الوصاية اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور، ويعمل مجلس الوصاية كهيئة استشارية، بمعنى أن هذه الهيأة ليس لها سلطة تنفيذ القرار.
السؤال الذي يبقى مطروحا، هل القرار يعود للملك الطفل بعد الاستشارات التي يقدمها له مجلس الوصاية، أم لهيئات داخل القصر مشكلة من الأعمام وهي الحالة التي تطرح إشكالا في الدستور المغربي، مجلس الوصاية مكونة من رئيس أول للمجلس الأعلى ويتركب، بالإضافة إلى رئيسه، من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين ورئيس المجلس العلمي الإقليمي لمدينتي الرباط .وسلا وعشر شخصيات يعينهم الملك بمحض اختياره.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *